أطلقت مجموعة من الصهاينة حملة تحت شعار "بينا يعيشون الذين يحيوننا" لدعم الاحتلال الصهيوني، حيث نشرت قائمة طويلة من الشركات والمنتجات التي تعتبر داعمة للاحتلال.

تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الدعوات العالمية لمقاطعة هذه الشركات، خاصة في الدول الإسلامية، بعد تصاعد العدوان الصهيوني في غزة منذ 7 أكتوبر.

كشفت الحملة عن أسماء العديد من الشركات الكبرى التي تسيطر على مختلف جوانب الحياة اليومية، مما يبرز حجم التحدي أمام حملات المقاطعة. تضم القائمة شركات تقنية وإلكترونيات مثل Apple, Amazon, Google, Microsoft, Intel, IBM, HP, Dell, Cisco, Oracle. كما تشمل شركات ملابس وأزياء مثل Calvin Klein, Ralph Lauren, Tommy Hilfiger, Levi's, Gap, Zara.

ومن بين الشركات المالية والاستثمارية التي جاءت في القائمة: Goldman Sachs, JPMorgan, Citadel, BlackRock, Blackstone، إلى جانب شركات غذائية عملاقة مثل Nestle, Kraft, Kellogg's, General Mills, Unilever. لم تخلُ القائمة أيضاً من شركات السيارات مثل Volkswagen, General Motors، وشركات التجزئة الكبرى مثل Walmart, Costco, TJ Maxx، بالإضافة إلى شركات الطيران مثل Delta Air Lines, American Airlines, United Airlines.

وتأتي الدعوة إلى مقاطعة هذه الشركات كجزء من جهود مستمرة للضغط الاقتصادي على الاحتلال الصهيوني والتأثير على سياساته. تعزز هذه الحملة من الوعي الجماهيري بأهمية المقاطعة الاقتصادية كوسيلة سلمية وفعالة لمقاومة الظلم والاضطهاد، مؤكدة على دور الشعوب الحرة في دعم القضايا العادلة.

تعكس هذه القائمة مدى تأثير الشركات الكبرى في دعم الاحتلال، وتؤكد على ضرورة توسيع نطاق المقاطعة لتحقيق نتائج ملموسة. من خلال تجنب المنتجات والخدمات التي تقدمها هذه الشركات، يمكن للمستهلكين حول العالم المساهمة في تقليل الدعم المالي الذي يصل إلى الاحتلال الصهيوني، وبالتالي التأثير على سياساته العدوانية.

في الختام، تعتبر المقاطعة الاقتصادية خطوة ضرورية في مسار طويل من النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة، وتعكس تضامناً عالمياً مع الشعوب المضطهدة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني. (İLKHA)