حماس تنفي مزاعم الاحتلال باستشهاد قائد كتائب القسام محمد الضيف
أكد مسؤولون في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الادعاءات حول استشهاد القائد العام لكتائب عز الدين القسام "محمد الضيف" في هجومٍ لجيش الاحتلال، عارية عن الصحة.
أفادت الأنباء أن جيش الاحتلال الصهيوني أكد مزاعمه أنه تمكن من اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام "محمد الضيف"، في القصف الذي نفذه في خان يونس جنوب قطاع غزة قبل أسبوعين.
وفي إطار ذلك نفى نائب رئيس حركة حماس في غزة "خليل الحية" مزاعم جيش الاحتلال في تصريحٍ له، قائلا: "إن دماء وشخصية "محمد الضيف" وإخوته ليست أغلى ولا أفضل من دماء أي طفل فلسطيني، لكن قد أصبحت يا نتنياهو في خزي ولا بد أن القائد "محمد الضيف" يسمعك الآن ويسخر من كلامك الكاذب".
وجاء في البيان الذي نشرته الحركة على الحساب الرسمي لها التصريحات التالية: "إن حربنا التحريرية ضد الاحتلال الصهيوني مستمرة على عدة جبهات، وتواصل إسرائيل الصهيونية حرب الإبادة الجماعية ليس فقط على الجبهة العسكرية، بل أيضًا بالحروب الإعلامية، وإن الأخبار التي تنشرها الصهيونية عن استشهاد القائد العسكري لكتائب القسام "محمد الضيف" هي أخبار مكذوبة، ويجب توخي الحذر، ومراعاة أن أي أخبار تتعلق بالحركة لا يتم مشاركتها إلا من خلال المتحدثين العسكريين والسياسيين للحركة والقنوات الرسمية".
وقال عضو المكتب السياسي لحماس "عزت الرشق" في هذا الشأن: "إن التأكد من استشهاد أي من قادة القسام من عدمه هو أمر يختص قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة".
وولد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ "محمد الضيف"، عام 1965 لعائلة فلسطينية لاجئة من الأراضي المحتلة عام 1948.
ويحيط بشخصية "الضيف" الكثير من الغموض، ولطالما ارتبط اسمه بالحكمة والحنكة وسرعة البديهة.
ولم يظهر إلا من حين لآخر، ولم يظهر منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في أواخر سبتمبر/أيلول 2002، إلا في التصريحات ذات الصلة.
وتم إصدار تسجيل صوتي خلال عملية طوفان الأقصى بتاريخ 7 أكتوبر 2023، والذي كان التسجيل الأخير له، ولم يسجل بعده حتى الان.
وسبق أن نجا القائد ضيف من 7 محاولات اغتيال، وأصيب في بعضها إصابة خطيرة.
واستشهد العديد من أفراد عائلة الضيف في قصف الاحتلال. (İLKHA)