الولايات المتحدة تحشد 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد اغتيال القائد إسماعيل هنية وفؤاد شكر
ذكر مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة حشدت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" والقيادي في حزب الله اللبناني "فؤاد شكر".
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، قوله: "إن الولايات المتحدة حشدت 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، والقيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر".
وقال المسؤول، الذي تحدث للصحيفة الأمريكية، شريطة عدم الكشف عن هويته: "إن السفن شملت حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت" والسفن الحربية المرافقة لها ومجموعة "واسب" البرمائية الجاهزة، وهي قوة مهام برمائية مكونة من ثلاث سفن تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة".
يأتي ذلك على وقع ارتفاع حدة التوترات في المنطقة مع توجه الاحتلال نحو التصعيد من خلال اغتياله رئيس مكتب حركة حماس السياسي في طهران، والقيادي في حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، خلال أقل من 12 ساعة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، قال في تصريحات صحيفة عقب اغتيال الشهيد هنية: "إن بلاده ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حال تعرضها لأي هجوم، لكن لا أعتقد أن الحرب حتمية في الشرق الأوسط".
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين، قولهم: "إن المرشد الإيراني أمر بضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي مباشرة ردًا على اغتيال إسماعيل هنية".
وقالت الصحيفة: "إن هذه التعليمات من خامنئي جاءت خلال اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي"، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الإيرانية تدرس شن هجوم بمسيرات وصواريخ على أهداف عسكرية بمحيط تل أبيب وحيفا.
ولفتت إلى أن من بين الخيارات هجومًا منسقًا من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى تأثير، إلى جانب أوامر من الحرس الثوري والجيش بإعداد خطط للهجوم والدفاع إذا توسعت الحرب.
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية"، في غارة صهيونية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وأثار اغتيال هنية موجة واسعة من الإدانات الدولية والعربية، وسط تحذيرات من مغبة تحول التوترات المتصاعدة في المنطقة إلى حرب إقليمية. (İLKHA)