اقتحامات جديدة واعتقالات بالضفة وسط مواجهات مع مقاومين
شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددًا من الفلسطينيين، وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، حيث دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون، في وقت يستمر الإضراب الشامل حدادًا على اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "إسماعيل هنية".
وأفادت مصادر إعلامية باقتحام قوات الاحتلال مناطق متفرقة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت المصادر: "إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية على جميع المداخل والطرق المؤدية للمدينة ونصبت الحواجز وداهمت منازل أسرى محررين وآخرين رهن الاعتقال ووجهت لهم رسائل تحذير ووعيد".
كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيًا خلال اقتحامها قرى ومدن في نابلس ورام الله في الضفة الغربية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال قرية كوبر شمالي رام الله واعتقلت 3 فلسطينيين.
كما اقتحمت قرية عوريف جنوبي نابلس واعتقلت شابًا، وداهمت منازل في المنطقة الغربية من مدينة نابلس واعتقلت 5 فلسطينيين.
وفي قرية كفر نعمة غربي مدينة رام الله اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً ووالده.
وقام مستوطنون بإحراق مركبات فلسطينية في قرية برقا شرقي رام الله وبني نعيم شرقي الخليل.
وتشهد مدن الضفة الغربية ومخيماتها كافة إضرابًا شاملاً، حدادًا على اغتيال الاحتلال لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "إسماعيل هنية" في طهران.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية دعت إلى الإضراب، والخروج في مسيرات غضب إلى مناطق التماس مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، كما أكدت أن هذه الجريمة تأتي في إطار إرهاب الدولة الصهيونية، وحرب الإبادة والقتل التي تواصل سلطات الاحتلال ارتكابها، في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقفها ومحاسبتها على جرائمها.
وشددت القوى على أن جريمة الاغتيال لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيد من تصميمه وإصراره على المضي قدمًا في كفاحه ومقاومته، من أجل نيل الحرية والاستقلال.
وقد نعت مساجد الضفة الغربية ومخيمات الشتات الفلسطيني، عبر مكبرات الصوت، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية". (İLKHA)