• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: استشهاد القائد هنية جريمة صهيونية جديدة تؤكد وحشية الاحتلال وتستدعي ردًا دوليًا حازمًا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

جاء في بيان صادر عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد ارتكاب الاحتلال جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية في طهران ما يلي:

[وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ] (آل عمران: 169)

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، ملؤها الحزن والأسى على أحوال أمتنا، وبغضب عارم يشتعل في صدورنا ضد المجرمين الصهاينة، ننعي إلى الأمة الإسلامية والعربية والشرفاء في العالم، استشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية وحارسه الخاص في عملية غادرة جبانة نفذتها دولة الاحتلال الصهيوني المجرمة.

لقد امتدت يد الغدر والخيانة لتغتال رمزًا من رموز المقاومة والصمود، الرجل الذي أفنى حياته وحياة أسرته في الدفاع عن حقوق أمته ووطنه، الذي لم يرضخ للظلم ولم يستسلم للقهر، لقد كان الشهيد إسماعيل هنية نموذجًا للقيادة الشجاعة والحكيمة، وصوتًا للحق في مواجهة الباطل، وعنوانًا للصمود والتحدي.

يُعبر الاتحاد في هذه اللحظات العصيبة، عن إدانته الشديدة واستنكاره العميق لهذه العملية الجبانة التي تُعد جريمة نكراء وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية. إن هذا العدوان الصارخ يكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال وسياساتها الإجرامية التي تستهدف قادة الأمة ورموزها.

ندعو قادة الدول العربية إلى التحرك الفوري والعمل بكل جدية لإنذار العدو الغاشم بالرد العسكري، وقطع العلاقات معه، والمقاطعة الاقتصادية، ولتقديم الجناة إلى المحاكم الدولية، ومحاسبة دولة الاحتلال على هذه الجرائم الجبانة التي ترتكبها بحق قادة وشعب فلسطين.

 إن وحدة الموقف العربي والإسلامي، ثم الإنساني، وتكاتف الجهود ضرورة ملحة لمواجهة هذه التحديات الخطيرة، وضمان تحقيق العدالة والقصاص من المعتدين.

وندعو قادة العالم أجمع إلى إدانة هذه الجريمة النكراء واعتبار دولة الاحتلال دولة إرهابية. إن هذا التصرف الجبان يعكس وحشية دولة الاحتلال وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. يجب على المجتمع الدولي التحرك فورًا لوقف هذه الجرائم ومحاكمة الجناة أمام المحاكم الدولية.

إن هذه الأعمال الغادرة تدل بوضوح على أن دولة الاحتلال لا تريد السلام، بل تسعى إلى العيش على الحرب والظلم وتجويع الشعب الفلسطيني وتوسيع وإطالة الحرب الجائرة. إن سياسة القمع والعدوان التي تمارسها دولة الاحتلال تهدف إلى زعزعة الاستقرار وفرض الهيمنة بالقوة.

نوجه رسالة صارخة إلى دولة الاحتلال الغاشمة، أن جرائمكم البشعة والقيام بعمليات الاغتيالات الغادرة ضد رموز الشعب الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة لا تزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودا وإصرارا وثأرا لدماء قادته، ولكل الشهداء الذين سقطوا في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.

رحم الله القائد الشهيد، إسماعيل هنية، وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

الدوحة 25 محرم 1446ه

الموافق: 31 يوليو 2024م

 

د. علي محمد الصلابي                                    أ. د. علي محيي الدين القره داغي

الأمين العام                                                               الرئيس

(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir