أعربت إمارة أفغانستان الإسلامية عن تعازيها للأمة الإسلامية باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد المجاهد "إسماعيل هنية"، مؤكدة أنه ترك وراءه إرثاً من المقاومة والتضحية والصبر والعزم والجهاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن إمارة أفغانستان الإسلامية تعليقاً على استشهاد إسماعيل هنية في طهران جراء هجومٍ صهيوني.

وأشار البيان إلى الآية القرآنية: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"، معبراً عن الحزن العميق لفقدانه.

وجاء في البيان: "إنا لله وإنا إليه راجعون... كان الشهيد إسماعيل هنية قائداً فلسطينياً مميزاً، وحكيماً، وحازماً، قدم تضحيات كبيرة في جهاده ونضاله الناجح، وبذلك وفى بوعده، ويمثل الاستشهاد انتصاراً عظيماً للمسلم المجاهد؛ وقد نجح هنية وترك إرثاً من المقاومة والتضحية والصبر والعزم والجهاد العملي لأتباعه".

وأضاف البيان: "نقدم تعازينا الحارة لعائلته الشهيد وقيادة حماس والمجاهدين الذين يواصلون مقاومة الاحتلال الصهيوني، نسأل الله العلي القدير أن يهب الشهيد "هنية" الجنة الأبدية، وأن يمنح عائلته وجميع المجاهدين الصبر والقوة".

وأكد البيان أن إمارة أفغانستان الإسلامية تعتبر الدفاع عن حماس وأراضي فلسطين المقدسة واجباً إسلامياً وإنسانياً، وتدين بشدة الجرائم الوحشية والاعتداءات والقصف والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المسلمين الفلسطينيين باعتبارها جرائم مروعة ضد الإنسانية.

وأضافت أن استشهاد هذه الشخصية العظيمة يعتبر خسارة كبيرة للأمة الإسلامية والقضية الجهادية.

واختتم البيان بدعوة الأطراف المؤثرة في العالم الإسلامي والعربي لتكثيف جهودها لوقف الاحتلال الصهيوني ووحشيته، محذراً من أن الجرائم المستمرة للكيان الصهيوني ستؤدي بلا شك إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة وستكون نتائجها السلبية مسؤولية مباشرة على المحتلين الصهاينة وداعميهم.  (ILKHA)