صرح نادي الأسير الفلسطيني  في بيان له بأن عمليات التعذيب التي تمت في معسكر" سديه تيمان" لم تكن سوى واحدة من آلاف الانتهاكات التي ارتكبها الصهانية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية وتتزايد يوما بعد يوم.

وأدان نادي الأسير التعذيب الفعلي والجنسي لأحد الأسرى المحتجزين في المخيم على يد مجموعة من جنود الاحتلال.

 وذكر أن ادعاءات نظام الاحتلال بأنه سيتم التحقيق في الانتهاكات التي وقعت في "سديه تيمان" لا أساس لها من الصحة.

وأشار نادي الأسير إلى أن نظام الاحتلال حاول تصوير ما حدث في "سديه تيمان" على أنه حادثة واحدة، وأفاد نادي الأسير بأن نفس التعذيب البشع طبق في سجون أخرى تابعة لنظام الاحتلال مثل سجن النقب.

وقال نادي الأسير إن الهدف من دعوات إغلاق المعسكر ونقل الأسرى إلى أماكن أخرى هو التغطية على الجريمة، وطالب بإجراء تحقيق دولي عاجل لمحاسبة المحتلين. (İLKHA)