• DOLAR 34.591
  • EURO 36.405
  • ALTIN 2984.912
  • ...
جيش الاحتلال يقر بتفجير جنوده خزان مياه برفح في سياق جرائم الحرب المرتكبة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني بتفجير خزان مياه الشرب المركزي في حي تل السلطان جنوبي قطاع غزة، مدعياً أن ذلك لم يتم بموافقة من مستوى رفيع في القيادة، فيما وصفت بلدية رفح التفجير بأنه جريمة ضد الإنسانية وتمادٍ بسياسة العقاب الجماعي، بحسب ما نشرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين.

وقالت الصحيفة: "يجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في انتهاك مشتبه به للقانون الدولي، في أعقاب تفجير خزان مياه الشرب في رفح من قبل قوة تعمل في المنطقة".

وأضافت: "كانت القوة التابعة للواء 401 مدرع، قد فجرت الخزان المركزي الأسبوع الماضي بموافقة قادة اللواء، ولكن دون الحصول على موافقة من المستوى الرفيع في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي".

ولفتت إلى أن أحد الجنود نشر تسجيلاً للانفجار على شبكات التواصل الاجتماعي، مرفقًا بتعليق: "تدمير خزان مياه تل السلطان بمناسبة يوم السبت".

وذكرت الصحيفة العبرية أنه في نهاية التحقيق الأولي، سيتُخذ قرار بشأن فتح تحقيق من قبل شرطة التحقيق العسكرية.

ويقع خزان المياه، الذي جرى تفجيره بعبوات ناسفة في حي تل السلطان، الذي لم يتم إخلاء معظمه من قبل الجيش، وفق الصحيفة.

وقالت الصحيفة: "يقع الحي شمال غرب مدينة رفح، بالقرب من المناطق الإنسانية التي حددها الجيش على أنها آمنة للإقامة".

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال رفض التعليق، لكن مصادر عسكرية أكدت هذه التفاصيل.

وفي عام 2018 افتتح مشروع خزان مياه منطقة حي كندا المعروف بـ"بئر كندا" الذي تبلغ سعته 3000 متر مكعب، وتم تمويله من قبل الحكومة اليابانية ومؤسسة "UNDP"، وكان يساهم في حل مشكلة كمية ونوعية المياه المزودة لسكان منطقة تل السلطان والبلد في رفح، وقد كان يستفيد منه قرابة 100 ألف نسمة قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وكان البئر هو مصدر المياه الصالحة للشرب لسكان القطاع الذي نزحوا إلى مدينة رفح، قبل قيام الاحتلال بالتوغل واقتحام المدينة.

وذكرت الصحيفة أنه خلال الحرب انتشرت العديد من الصور والتسجيلات التي توثق انتهاكات لجنود من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ما أثار انتقادات في جميع أنحاء العالم.

وقالت: "على سبيل المثال، أعلن الجيش، في أيار/ مايو، أنه فتح تحقيقاً ضد جندي جرى تصويره وهو يحرق كتباً خلفه في جامعة الأقصى في قطاع غزة".

وأضافت: "ونشر جنود آخرون صورًا ومقاطع فيديو لأنفسهم وهم يلعبون بالملابس الداخلية الموجودة في منازل نساء غزة".

وتابعت هآرتس: "أثارت الصور ومقاطع الفيديو انتقادات حول العالم واعتبُرت تجاهلاً صارخًا لمحنة السكان المدنيين في قطاع غزة، كما قام العديد من الجنود بتوزيع وثائق لأنفسهم تدعم تجديد المستوطنات في قطاع غزة، خلافًا للأوامر". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir