الأستاذ محمد كوكطاش: باريس دائماً كانت مركزاً للحرب مع الله!
علّق الأستاذ محمد كوكطاش على افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بأن كل ما حدث هو أمر غير مقبول وليس فقط بعض النقاط المذكورة، فباريس معروفة أنها مركز للفساد وعداء المسلمين وإقامة هذا الاحتفال في ظل المجازر القائمة في غزة هو تكريس لهذه الفكرة...
كتب الأستاذ محمد كوكطاش بعد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس:
بمناسبة دوزة الألعاب الأولمبية المنظمة في فرنسا، أعادت باريس تقديم هويتها البغيضة وتذكير البشرية بها. بعض الكتّاب والصحفيين لدينا الآن ينتقدون بعض النقاط في هذا الأولمبياد، وكأن الأمر كان مقبولاً لولا بعض النقاط البسيطة التي لا تُقبل!
قبل كل شيء، هذا الأولمبياد الذي جاء بعد عرض الحقارة والخسة الصهيونية في الكونغرس الأمريكي هو تحدٍ وقح للعالم الإسلامي، وخاصةً غزة، ولجميع المظلومين على وجه الأرض.
المعنى الحقيقي للقول الشائع "جميع الطرق تؤدي إلى باريس" هو أن جميع الشرور، والانحرافات، والفساد في العالم تنطلق من باريس.
لقد جرى تحطيم الإمبراطورية العثمانية وتسميم الشرق الأوسط في مختبرات باريس، وجميع أشكال الفساد بدءاً من العلمانية وما إلى ذلك قد جرى إنتاجها وتوزيعها من باريس.
كل ما يريده إبليس من الانحطاط على النساء في العالم يتم تخطيطه في باريس، وتوضع المتفجرات على أساس الأسرة النقية في باريس، ويتم إشعال فتيلها من هناك. بمعنى آخر، باريس هي اسم المكان الذي يتم فيه تحدي الله على الأرض.
وبالمناسبة، باريس ليست مركزاً مسيحياً، بل هي عاصمة الوثنية. فإذا نظرت إلى طريقة تنظيم المدينة، وساحاتها، وطرقها، وخصوصاً أسمائها، ستجد أنها تشبه عبادة الأوثان المقدسة.
باريس هي مركز التعزيز لجميع مراكز الإمبريالية، مثل لندن، وواشنطن، وتل أبيب. فإذا كانت أحد هذه الأماكن هي مركز الأسلحة الفتاكة، وأخرى هي مركز الدبلوماسية الشيطانية، وأخرى هي مركز العمليات العسكرية، فإن باريس هي مكان الاحتفال بكل ذلك، وكرنفال في عالم الكفر.
انظر الآن، من جهة هناك المجازر التي تتعرض لها النساء والأطفال منذ أكثر من عشرة أشهر، وفي الجهة الأخرى يتم التصفيق المجنون لهذه المجازر وإرسال الأسلحة بشكل مستمر من واشنطن، والآن في باريس يتم الاحتفال بكل ذلك كأنه عيد...
ثم هناك بعض الناس في هذه البلاد يتابعون وينشرون كل هذه الأحداث بشغف...
أحسن الله عاقبتنا!(İLKHA)