الأزهر يدين مشاهد الإساءة للمسيح عليه السلام في فرنسا
أدانت جامعة الأزهر في مصر تمثيل المسيح عليه السلام تحت شعار LGBT خلال احتفالات افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الفرنسية 2024.
أصدرت جامعة الأزهر في مصر بياناً حول تقديم لوحة فنية حيّة تشبه لوحة "العشاء الأخير" للفنان الإيطالي "ليونارد دافينشي"، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيا خلال احتفالات افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في فرنسا.
وجاء في البيان المكتوب للأزهر أن "المشاهد التي عرضت في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس وأثارت غضبا واسعا لدى الرأي العام الدولي"
وأوضح أن هذه تلك المشاهد "تصور المسيح عليه السلام في صورة مُسيئة لشخصه الكريم، ولمقام النبوة الرفيع، وبأسلوب همجي طائشٍ، لا يحترم مشاعر المؤمنين بالأديان وبالأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة، ونحن نرفض بشكل دائم كل محاولات الإساءة إلى أي من أنبياء الله، لأن الأنبياء والرسل هم أناس مميزون فضلهم الله على سائر الخلق ليبلغوا رسالة الخير للعالمين".
وحذر البيان الرأي العام العالمي من مخاطر استغلال الأحداث العالمية لتطبيع الإساءة للدين ونشر الأمراض المخزية والمدمرة للمجتمع مثل الانحراف والتحول الجنسي، ودعا إلى الوحدة لمواجهة هذا الاتجاه المنحرف والوضيع. (İLKHA)