ازدادت الهجمات ضد مسلمي الروهينغا الذين يعيشون في ولاية راخين في ميانمار، وعانى مسلمو الروهينغا من صراعات بين قوات المجلس العسكري في ميانمار والجماعات البوذية المسلحة المعارضة.

أفادت تقارير بأن جماعة بوذية تدعى جيش أراكان (AA) اختطفت مؤخرًا مئات من مسلمي الروهينجا في منطقة مونجداو.

وذكر الصحفي شفيع الرحمن أنه في 20 تموز، اختطفت الجماعة البوذية ما يقرب من 300 مسلم من الروهينجا، بينهم رجال ونساء وأطفال وشيوخ.

وذكر الصحفي أن سكان العديد من القرى كانوا محتجزين بالكامل، وذكر أن المختطفين كانوا متجمعين في مبان مثل المدارس في المنطقة وأن مسلمي الروهينغا المختطفين تعرضوا لسوء معاملة شديدة.

وذكر أيضاً أنه تمت مداهمة مخيمات اللاجئين في المنطقة واعتقال أبناء الروهينغا، كما تعرض خمسة رجال اختطفوا من أحد المخيمات للضرب والتعذيب أمام عائلاتهم في حقل أرز قريب.

وغادر معظم مسلمي الروهينغا أراضيهم بعد تعرضهم لهجمات وصلت إلى حد الإبادة الجماعية في السنوات الماضية. (İLKHA)