نشطاء أتراك: الصهيونية احتلت المؤسسات الأمريكية بالكامل
ندد نشطاء المجتمع المدني في مؤتمر صحفي أسبوعي في ساكاريا، بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة وأشاروا إلى أن الصهيونية احتلت المؤسسات الأمريكية بالكامل، مستنكرين تصفيق أعضاء الكونغرس الأمريكي لمجرم حرب.
أدان ناشطون من منظمات المجتمع المدني في "ساكاريا" خلال مؤتمرٍ صحفي أسبوعي لهم، نظمته منظمات المجتمع المدني، الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة.
وجاء في البيان: "تصفيق أعضاء الكونغرس الأمريكي لمجرم حرب يظهر أن الصهيونية احتلت المؤسسات الأمريكية بالكأموت".
وقرأ البيان الصحفي باسم منظمة يدي هلال أمام مركز ثقافة أدابازاري الناشطة "أموت ييت".
وأشار "ييت" إلى أن 295 يومًا مرت منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، وأن الاحتلال الصهيوني يستمر في تصعيد جرائمه.
وقال ييت: "في فلسطين، أن تكون طفلاً يعني أن تتمنى الموت مع والدتك،غزة الأطفال في فلسطين يعانون من الجوع والبرد والخوف من القنابل. حياتهم اليومية مليئة بالمعاناة والحرمان".
وأضاف ييت: "الأطفال الفلسطينيون يواجهون الواقع المرير وهم في سن مبكرة، حياتهم مليئة بالكوابيس التي تصنعها الحرب، ويحاولون رسم وجه الحرب البشع بالألوان الزاهية، يفتحون أعينهم كل يوم على حرب جديدة، ولا يستطيعون تحقيق أحلامهم لأن الاحتلال يدمر مدارسهم".
وأكد ييت: "أن والديّ الأطفال الفلسطينيين الذين يضحون بأنفسهم وأبنائهم من أجل القدس يختبرون امتحانهم أمام الله. وعلينا نحن أن نسأل أنفسنا ماذا نفعل من أجل القدس؟".
وفيما يتعلق بالدعم الأمريكي لصهيون، قال ييت: "تصفيق أعضاء الكونغرس لمجرم حرب يظهر أن الصهيونية احتلت المؤسسات الأمريكية بالكامل.
نحن لن ننسى هذا وسنربي أجيالاً تذكر دائماً دعم أمريكا لصهيون".
ودعا "ييت" المسلمين إلى الوقوف بجانب المقاومة في غزة قائلاً: "مقاومة غزة ليست فقط واجباً إنسانياً وإسلامياً بل هي أيضاً واجب وطني. القدس بالنسبة لنا هي حلم صلاح الدين وإرث القانوني وقضية عبد الحميد، قلوبنا تنبض بحب مكة والمدينة وتحيطها القدس".
واختتم "ييت" قائلاً: "نحن نبني قلوباً تؤمن بعدالة الإسلام وحلول التحرير، ويجب أن نكون جاهزين لمواجهة الصهيونية ودعم المقاومة في غزة".
ويأتي هذا المؤتمر الصحفي في إطار جهود المجتمع المدني في ساكاريا لدعم الفلسطينيين والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني، والتأكيد على أن المقاومة هي السبيل لتحقيق العدالة والتحرير. (İLKHA)