عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة استهدفت مستشفى ميداني بدير البلح
ارتكب الاحتلال النازي مجزرةً مروعة جرّاء استهداف طيران الاحتلال نقطة طبية ومصلى داخل مدرسة مكتظة بالنازحين غربي دير البلح وسط قطاع غزة، راح ضحيتها 31 شهيدًا و100 جريح.
ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، مجزرة جديدة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث قصف مستشفى ميداني ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أغارت بثلاثة صواريخ على مستشفى ميداني مُقام داخل مدرسة خديجة في دير البلح".
وأفاد بأن القصف أدى إلى ارتقاء 30 شهيداً وإصابة 100 آخرين بينهم أطفال ونساء.
وأضاف الإعلام الحكومي، في بيان صحفي: "إن المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تأتي في ظل إسقاطه للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة".
وأشار إلى ما تعانيه الطواقم الطبية من ضغط هائل وسط عجز كبير في غرف العمليات الجراحية، ونقص في المستلزمات الصحية والمستهلكات الطبية.
وأوضح الإعلام الحكومي أن هذا الضغط والعجز يأتي في ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
كما أدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروّعة بحق المواطنين داخل مستشفى ميداني يقدم الخدمة الطبية لعشرات المرضى والجرحى كلهم من المدنيين.
وحمّل الإعلام الحكومي الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة. (İLKHA)