نظمت منصة دعم فلسطين في ولاية فان التركية مؤتمراً صحفياً تحت شعار "لا تنسَ غزة، استمر في الحديث عن غزة"، وذلك عقب صلاة الجمعة أمام مسجد "عمر بن الخطاب"، للتعبير عن دعمها الكامل لمشروع القانون الذي قدمه حزب الهدى إلى البرلمان التركي، والذي يهدف إلى محاكمة وتجريد المواطنين الأتراك المتورطين في جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة من الجنسية التركية ومصادرة ممتلكاتهم.

وفي البيان الصحفي الذي ألقاه "عمر غوندوز" نيابة عن المنصة، قال: "منذ أكثر من تسعة أشهر، يقوم الجيش الصهيوني بارتكاب جرائم إبادة في غزة، وفي آخر هجماتهم الجوية والمدفعية على مناطق متعددة في خان يونس، استشهد أكثر من 100 فلسطيني، ويتصرف الصهاينة كإرهابيين بحتين، والاعتداءات الأخيرة في غزة تظهر مدى بعدهم عن الإنسانية".

وأشار "غوندوز" إلى أن دعم الولايات المتحدة لهذه الجرائم هو سبب رئيسي في استمرار هذه الإبادة، قائلاً: "قصف الصهاينة لخيام الفلسطينيين المشردين في رفح، ودعم الولايات المتحدة لهذه الجرائم، يظهر أن العالم يفتقر إلى قوة فعالة قادرة على وقف هذه المجازر".

وأضاف، غوندوز: "إن الجرائم التي تحدث في غزة تمثل إبادة جماعية وعلينا ألا نصمت. يجب أن نتذكر دائماً ما يحدث وأن نواصل الحديث عنه".

ودعا "غوندوز" الدول الإسلامية إلى اتخاذ خطوات ملموسة، مشيداً بموقف اليمن فقال: "الكفر أمة واحدة، استقبال نتنياهو في الكونغرس الأمريكي كأنه بطل يظهر أن المسلمين ليس لديهم أصدقاء سوى بعضهم البعض، يجب على الدول الإسلامية أن تتعلم من اليمن وتتحرك بشكل فعال ضد الصهيونية".

واختتم "غوندوز" البيان بدعوة جميع الأحزاب في البرلمان إلى دعم مشروع القانون المقدم من حزب الهدى، قائلاً: "نحن ندعم بشكل كامل مشروع القانون المقدم إلى البرلمان والذي يهدف إلى تجريد الصهاينة المتورطين في جرائم الإبادة في غزة من الجنسية التركية ومعاقبتهم بالسجن مدى الحياة ومصادرة ممتلكاتهم، يجب على جميع الأحزاب والنواب في البرلمان أن يدعموا هذا القانون كمسؤولية إنسانية وأخلاقية".

هذا وانتهى البرنامج المعد في المؤتمر الصحفي بالدعاء لأهل غزة والفلسطينيين. (İLKHA)