تحت شعار الجوع إهانة للبشرية.. الرئيس البرازيلي يطلق مبادرة للقضاء على الجوع
أطلق الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أمس الأربعاء مبادرة عالمية للقضاء على الجوع والفقر المدقع، كعلامة مميزة لرئاسة بلاده لمجموعة العشرين.
أعلن الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، أمس الأربعاء، إطلاق مبادرةً عالميةً للقضاء على الجوع والفقر المدقع، وذلك كعلامةٍ مميزةٍ لرئاسة بلاده لمجموعة العشرين، في وقتٍ تعاني فيه غزة من مستويات خطيرة من الجوع.
وحذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا من أن سكان القطاع يواجهون "جوعا كارثيا وظروفا شبيهة بالمجاعة".
وأشاد الرئيس البرازيلي بالتحالف العالمي الناشئ ضد الجوع والفقر في التجمع الذي يحضره مسؤولون أجانب في "ريو دي جانيرو"، حيث يلتقي وزراء المالية والتنمية من أكبر اقتصادات العالم هذا الأسبوع.
وقال: "لا شيء أكثر عبثية وبشاعة في القرن الـ 21 من استمرار الجوع والفقر، في وقت نتمتع فيه بوفرة كبيرة وموارد علمية وتكنولوجية كثيرة تحت تصرفنا".
وأضاف: "لا توجد قضية أكثر إلحاحا وتحديا للإنسانية من هذه القضية، الجوع هو أكثر أشكال الحرمان البشري إهانة، إنه يمثل تعديا على الحياة، واعتداء على الحرية".
وستطلق البرازيل المبادرة رسميا في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما يجتمع رؤساء الدول لحضور قمة مجموعة العشرين في نفس المدينة.
ومهدت الفعالية أمس الأربعاء الطريق أمام البلدان والمؤسسات للانضمام إلى الاقتراح، الذي يهدف إلى تجميع أدوات المعرفة والموارد والشراكات لمكافحة سوء التغذية.
وقبل هذا الإعلان، أكد رئيس البنك الدولي أجاي بانجا دعمه للمبادرة خلال اجتماعٍ ثنائي مع "لولا دا سيلفا"، حسبما ذكر المكتب الرئاسي.
ووافق صندوق النقد الدولي على توجيه حقوق السحب الخاصة إلى بنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز قدرتها على الإقراض في مايو/أيار.
وفي تكرار للإستراتيجية التي تبنتها في وقت سابق من هذا الأسبوع اجتماعات وزراء التنمية لمجموعة العشرين، أصدرت الرئاسة البرازيلية للمجموعة بياناً قالت فيه إن بعض الدبلوماسيين يريدون مناقشة الصراعات التي تؤثر على الاقتصاد العالمي مثل روسيا وأوكرانيا والعدوان على غزة. (İLKHA)