في اليوم الـ 293.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني على غزة
استمر نظام الاحتلال الصهيون بعدوانه الدموي على قطاع غزة لليوم الـ293 على التوالي وسط تآمر وتخاذل دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 293 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الخميس على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في خانيونس لليوم الرابع وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات ونفذت قصفا مدفعيا على منطقة القرارة في خانيونس و جزء من سكان المنطقة غادروا منازلهم.
وواصلت آليات الاحتلال الإسرائيلي التمركز في منطقة بني سهيلا ، و آليات الحفر تنبش و تخرب الشوارع والأراضي.
وأطلقت الطائرات المسيرة (الكواد كابتر) النار تجاه كل من يحاول التنقل من منطقة إلى أخرى في خانيونس، وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى دار السلام بخانيونس، كما أطلقت النار تجاه خيام النازحين في مواصي خانيونس.
وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة جوية على بلدة القرارة وعلى منطقة ارميضة في بنس سهيلا في خانيونس
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية على حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ونسف جيش الاحتلال مربعا سكنيا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وجددت قوات الاحتلال القصف المدفعي وإطلاق النار محيط دوار العودة وفي مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، إثر قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح إثر قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة أبو جياب في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، أصيب 7 مواطنين معظمهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو غرقود قرب مدخل المخيم.
وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، أطلقت دبابات الاحتلال نيران رشاشاتها على منازل المواطنين في المناطق الشرقية من الحي. (İLKHA)