• DOLAR 34.441
  • EURO 36.382
  • ALTIN 2837.738
  • ...
جيش الاحتلال يعلن إبلاغ عائلتي أسيرين لدى المقاومة بمقتلهما بغزة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أكد جيش الاحتلال الصهيوني أن الأسيرين "ألكسندر دانسيج"، و"ياجيف بوششتاب"، الذين لدى المقاومة؛ قد لقيا حتفهما وأنهما على الأرجح قتلا عن طريق الخطأ على يد الجيش خلال معارك في خانيونس قبل بضعة أشهر.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست: "إنه جرى أسر دانسيج (76 عامًا) في 7 تشرين الأول/ أكتوبر من نير عوز، بينما جرى أسر بوششتاب (35 عامًا) من نيريم، وأن جيش الاحتلال عمل في خانيونس في الفترة من 1 كانون الأول/ ديسمبر، حتى 7 نيسان/ أبريل".

وذكرت أن حركة حماس أصدرت في 10 آذار/ مارس، بياناً يفيد بمقتل الأسيرين.

وأضافت: "مع ذلك، انخرطت حماس في مجموعة متنوعة من الحرب النفسية، وفي حين أن هناك حالات قتل فيها الجيش الإسرائيلي رهائن عن طريق الخطأ، إلا أن هناك العشرات من الحالات التي قتلت فيها حماس رهائن كانوا يحتجزونها ثم حاولت فيما بعد إلقاء اللوم على الجيش الإسرائيلي"، على حد زعم الصحيفة.

وأوضحت أنه بناء على ذلك، لم يقبل جيش الاحتلال إعلان حماس في شهر آذار/ مارس حتى الآن، ومن ثم حصل مؤخرًا على معلومات استخباراتية جديدة غير محددة، والتي تم دمجها مع إعلان حماس ومعلومات أخرى تؤكد أن الأسيرين قد قتلا.

وقالت: "إنه على الرغم من الإعلان الذي جاء في نفس اليوم الذي يدعو فيه الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء الفلسطينيين من خانيونس، على ما يبدو استعدادًا لإعادة غزو المنطقة، قال الجيش إنه لا توجد صلة بين الحدثين".

ولم يكشف جيش الاحتلال عن الظروف الدقيقة لمقتل الأسيرين أو أنه كان متأكدًا تمامًا من أنه هو الذي تسبب في ذلك، لكنه قال ذلك بناء على معلومات استخباراتية جديدة، بما في ذلك حقيقة أن الجيش كان يعمل في مناطق معينة في خانيونس.

واعتبرت الصحيفة أنه بشكل عام، لدى جيش الاحتلال أوامر دائمة بعدم مهاجمة المناطق التي توجد فيها معلومات استخباراتية تفيد بأن الأسرى قد يكونوا محتجزين بالقرب منها.

وزعمت أنه بسبب ذلك ألغى جيش الاحتلال العشرات، إن لم يكن أكثر، من العمليات ضد حماس على مدار الحرب لتجنب إيذاء الأسرى.

وأضافت: "إنه رغم ذلك كانت هناك حالات متعددة قتل فيها الجيش الإسرائيلي رهائن عن طريق الخطأ، وتم اتخاذ قرار تأكيد وفاتهم بالتشاور مع حاخامية الجيش الإسرائيلي، ووزارة الصحة، ومسؤولي الطب الشرعي".

وتشهد المناطق الشرقية والوسطى من لمحافظة خانيونس عمليات نزوح جماعي تجاه المناطق الغربية، وخاصة المواصي، بعد أوامر إخلاء أصدرها جيش الاحتلال، في مشهد يتكرر من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ويذكر بالنكبة الفلسطينية.

وكشفت تسجيلات بثها ناشطون عن عمليات نزوح واسعة مشيًا على الأقدام أو بعربات كارو، تحت القصف الكثيف، هربًا من غارات الاحتلال المكثفة، ودباباته التي تواصل التوغل من المناطق الشرقية. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir