أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، أنها قتلت شخصًا يحمل الجنسية الكندية، دون الكشف عن هويته، قرب كيبوتس نتيف هعسراه في غلاف غزة، بعد محاولته طعن جنودًا انتقامًا لغزة.

ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن شخصًا وصل مدخل كيبوتس نتيف هعسرا بغلاف غزة وصرخ على الجنود "تقتلون المدنيين في غزة" ورفع سكيناً قبل أن يطلق الجنود النار تجاهه ويعدمونه.

وأوردت أن المنفذ وصل بسيارة إلى مدخل “نتيف هعسراة”، وبدأ الحديث باللغة الإنجليزية مع عناصر الأمن في المكان وقال لهم: "إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة"، ثم اقترب منهم وبحوزته سكين قبل أن يتم إطلاق النار عليه في أعقاب ذلك.

وبحسب هيئة البث العبرية، فإن المنفذ وصل وصرخ "الحرية لفلسطين" ثم سحب سكينا كانت بحوزته باتجاه عناصر الأمن.

وأفيد بأنه وصل إلى الأراضي المحتلة بالأمس بقصد السياحة، حيث قام باستئجار سيارة واستقلها صباحًا ليتجه من منطقة أسدود إلى "نتيف هعسراة".

وجاء في بيان لجيش الاحتلال: "تلقينا بلاغًا حول عملية طعن في منطقة "نتيف هعسراة"، وقد جرى تحييد المخرب".

وتطرق إلى التفاصيل بالقول: "إن مخربًا وصل إلى مدخل كيبوتس نتيف هعسراة ونزل من سيارته وقام بتهديد أفراد قوات الطوارئ المحلية العاملة هناك بسكين".

وأضاف: "إن المحاربين ردوا بإطلاق النار وحيدوا المخرب"، مشيرًا إلى أن المشتبه به مواطن أجنبي وصل إلى المكان من داخل إسرائيل وليس من داخل قطاع غزة.

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عملية الطعن البطولية عند مدخل مستوطنة "نتيف هعسراه"، صباح اليوم، هي رد طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال ومجازره في قطاع غزة، وتواصل اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية، وانتهاكات جيش الاحتلال لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وشددت الحركة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، على أن مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال لن تهدأ ما دام فينا عرق ينبض، حتى زوال الاحتلال، وأن طوفان الأقصى سيبقى متدفقاً في كل ربوع الوطن حتى الحرية ونيل حقوقنا الوطنية كاملة غير منقوصة.(İLKHA)