• DOLAR 34.423
  • EURO 36.333
  • ALTIN 2843.91
  • ...
اليمن.. قصف صهيوني على منشآت النفط في ميناء الحديدة.. وأنصار الله تتوعد بمعركة طويلة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

شنت المقاتلات الصهيونية سلسلة غارات على ميناء مدينة الحديدة غربي اليمن بعد يوم واحد من أول هجوم لجماعة أنصار الله (الحوثيين) على تل أبيب بطائرة مسيّرة.

ووفقًا لوسائل إعلام عبرية فقد دعا رئيس وزراء الكيان المحتل "بنيامين نتنياهو"، صباح السبت، أعضاء المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية، إلى اجتماع استثنائي بمقر وزارة الدفاع، حيث وصلت الدعوة للوزراء قبل 45 دقيقة فقط من بدء هذا الاجتماع، وطلب منهم عدم الكشف عن أي معلومات بشأن طبيعة الاجتماع وما اتخذه من قرارات.

واستمرت الجلسة نحو 4 ساعات وفي نهايتها وافق مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) على شن هجمة على اليمن، وتحديدًا على ميناء الحديدة غربي اليمن.

وبينما الوزراء مجتمعون، انطلقت المقاتلات الحربية في اتجاه الحديدة لتوجيه أول ضربة صهيونية معلنة للأراضي اليمنية، حيث استمر نتنياهو ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال وعدد من قادة الجيش والأجهزة الأمنية بمتابعة مجريات هذا الهجوم عن كثب.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن المقاتلات الإسرائيلية شنت خلال الهجوم 10 غارات على ميناء الحديدة.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال أن طائراته المقاتلة قصفت أهدافًا عسكرية لجماعة الحوثي في منطقة ميناء الحديدة باليمن ردًا على مئات الهجمات التي نُفذت ضد الكيان في الأشهر القليلة الماضية.

وأكد مسؤولون أميركيون لقناة 12 العبرية، أن قوات الاحتلال شنت الهجوم في اليمن بمفردها بدون تدخل عسكري أميركي.

كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين، قولهم: "إن إسرائيل تصرفت بمفردها في قصف اليمن بدون تدخل عسكري أميركي".

وفي محاولة منها لتبرير الهجوم على ميناء يعتمد عليه اليمنيون في توفير أكثر من 70% من حاجياتهم، قال مسؤول صهيوني كبير لموقع أكسيوس: "إن ميناء الحديدة يمثل بنية تحتية إرهابية وهدفًا عسكريًا مشروعًا، وإن الحوثيين يستخدمونه للحصول على الأسلحة"، حسب زعمه.

وفيما يبدو تفسيرًا لسبب اختيار الهدف (منشآت تخزين النفط) قال وزير الدفاع الصهيوني "يوآف غالانت" في بيان: "إن النيران المشتعلة حاليًا في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح".
وأضاف: "إن إسرائيل قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة معينة بعد أن ألحقوا الضرر بمواطن إسرائيلي".
وتابع: "الحوثيون هاجمونا أكثر من 200 مرة، وفي المرة الأولى التي ألحقوا فيها الأذى بمواطن إسرائيلي، قمنا بقصفهم، وسنفعل ذلك في أي مكان إذا اقتضت الضرورة".

بدوره، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن "محمد علي الحوثي"، أنّ قصف العدو الصهيوني يوحّد الشعب اليمني، وستكون هناك ضربات مؤثرة أكثر.

وقال الحوثي: "إنّ الجريمة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي ما كانت لتحدث لولا التحالف والدعم من أميركا وبريطانيا، ومشاركتهما له"، مشدداً على أنّ الجريمة الإسرائيلية هذه لن تُثنينا عن مواصلة الإسناد لغزة، بل ستكون هناك عمليات تقضّ مضاجع الكيان الموقت.

بدوره، أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض "محمد عبد السلام"، أنّ الضغط على اليمن، من أجل التوقف عن مساندة غزة، حلمٌ لن يتحقق للعدو الإسرائيلي.

وشدّد عبد السلام على أنّ العدوان الصهيوني الغاشم لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة إلا إصراراً وثباتاً واستمراراً، وعلى نحو تصاعدي.

من جانبه، توعّد ‏عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله "محمد البخيتي"، الكيان الصهيوني بأنه سيدفع ثمن استهداف منشأة مدنية"، مضيفاً: "سنقابل التصعيد بالتصعيد".

وكانت 20 مقاتلة صهيونية من طراز إف-35  شنت، أمس السبت، غارات استهدفت محطة توليد الكهرباء ومحطة تكرير النفط في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى مقر شركة النفط في المحافظة (غربي اليمن) بذريعة الرد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب، فجر أول أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل مستوطن.

وتسببت الغارات في اندلاع حرائق كبيرة في الميناء، كما أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 80 آخرين. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir