بنغلاديش.. ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 105 والسلطات تفرض حظر تجوال في عموم البلاد
أعلنت بنغلادش فرض حظر التجول في أنحاء البلاد، وأمرت بنشر قوات الجيش للحفاظ على النظام، بعد أيام من الاحتجاجات الطلابية الدامية ضد نظام الحصص الذي يمنح أقارب المحاربين القدامى نسبة 30 بالمئة من الوظائف الحكومية.
ارتفعت حصيلة الاحتجاجات الطلابية الدامية في بنغلاديش إلى 105 قتلى، مساء الجمعة، في حين أعلن مكتب رئيسة الوزراء "الشيخة حسينة" فرض حظر للتجوال في كل أنحاء البلاد ونشر قوات الجيش لحفظ الأمن بعد أيام من الاحتجاجات الطالبية الدامية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مستشفيات، الجمعة، أن 105 أشخاص إجمالاً قُتلوا في بنغلاديش وسط حملة تقوم بها الشرطة لقمع احتجاجات عنيفة يقودها الطلاب اعتراضًا على نظام الحصص في الوظائف الحكومية، وذلك رغم فرض حظر على التجمعات العامة.
كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، الجمعة، فرض حظر للتجوال في كل أنحاء البلاد ونشر قوات الجيش لحفظ الأمن في البلاد على وقع استمرار الاحتجاجات.
وقال "نعيم الإسلام خان"، المتحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء لوكالة الصحافة الفرنسية: "إن الحكومة قررت فرض حظر للتجوال ونشر الجيش لمساعدة السلطات المدنية".
وتعطلت الاتصالات، وانقطع بث القنوات الإخبارية التلفزيونية أيضًا في وقت سابق من أمس الجمعة.
وكانت السلطات قد قطعت بعض خدمات الهاتف المحمول أمس في محاولة لقمع الاضطرابات.
في الأثناء، اقتحم متظاهرون سجنًا، وأطلقوا سراح مئات من نزلائه، الجمعة، قبل أن يضرموا النار في المبنى، بينما سعت الشرطة لقمع المظاهرات التي عمت البلاد وخصوصًا في العاصمة دكا، رغم فرضها حظرًا على التجمعات.
واتخذت شرطة دكا إجراء بحظر جميع التجمعات العامة لهذا اليوم للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، في محاولة لمنع يوم آخر من العنف، في ظل مخاوف من أن المظاهرات الطلابية باتت تشكل تهديدًا غير مسبوق لحكم الشيخة حسينة المستمر منذ 15 عامًا.
ولم يمنع الحظر الذي فرضته الشرطة من جولة أخرى من المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في أنحاء العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، على الرغم من حجب الإنترنت بهدف منع المحتجين من تنظيم تجمعات. (İLKHA)