خلال بيان صحفي..أهالي ولاية آغري يستمرون بإدانة العدوان الصهيوني على غزة
أدان أهالي ولاية آغري التركية خلال بيان صحفي نظمه وقف محبي النبي العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة.
عقد وقف محبي النبي في ولاية آغري التركية بياناً صحفياً بعد صلاة الجمعة في المسجد المركزي بشارع الجمهوريات.
وبعد الكلمة الافتتاحية لرئيس حزب الهدى في الولاية "شعبان غوكهان"، قرأ رئيس وقف محبي النبي "محمد عارف يلماز" نص البيان نيابة عن المجموعة المجتمعة.
وأشار "يلماز" خلال البيان إلى أنهم قد اجتمعوا لإدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الاحتلال الأيوني في غزة، وللوقوف إلى جانب مقاومة غزة ودعم المقاومة، وتابع قائلاً:
"هناك ظلم غير مسبوق في تاريخ العالم يحدث في غزة منذ ما يقرب من 10 أشهر، وإن التحالف الصهيوني الشرير، الذي لا يعترف بأي إجراء أو حكم، يرتكب كل يوم مجازر وجرائم قتل وقصف للمستوطنات وجرائم لا يمكن تصورها، مستغلاً فوضى الأمة وصراعاتها العنصرية والطائفية والسياسية والإثنية، تهاجم قوات التحالف الصهيوني شعب غزة المظلوم بوحشية لم يسبق لها مثيل في التاريخ، وتتجرأ على ارتكاب الإبادة الجماعية.
ويشن هجمات وحشية ضد الرضع والأطفال والنساء والمسنين والمدنيين والأبرياء، شعب يريد تدميره ومحوه من الخارطة، ولم يتمكن نظام الاحتلال الصهيوني من كسر الإرادة الفولاذية لشعب غزة أو تدمير تصميمه على القتال، لقد أصيب إخوتنا الفلسطينيون، واستشهدوا، ونفيوا، وأجبروا على الهجرة، وهجروا قسراً، وامتحنوا بالجوع والعطش، ودفنوا أطفالهم، وتعرضوا لكل أنواع التعذيب، لقد اختبروا شخصيا كل أوجه القصور في النظام العالمي، لكنهم لم ينحنوا أبدا للظلم والظالمين، واستمروا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية، ما زالوا مستمرين، ولا تستطيع قوة أن تقف أمام قوم يجابهون الموت ويتوكلون على الله".
ولفت "يلماز" إلى أن عملية فيضان الأقصى حطمت التصورات حول أن الصهاينة لا يقهرون، وقال: "إن شعب غزة وأبناء المقاومة الأبطال تحدوا قوة العالم، وكان هذا التحدي أيضًا تحديًا لجبن العالم أجمع، وخاصة الأمة الإسلامية التي تجاهلت اضطهاد الصهاينة ولعبت دور القرود الثلاثة، لقد أصبح شعب غزة وأبطال المقاومة شرف الأمة بوقوفهم شامخين في وجه الإبادة الجماعية النازية الصهيونية منذ 7 تشرين الأول، وكشفت أن الحداثة والحرية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة وحصانة المدنيين ليست سوى حكايات من الخيال، وبينما يرتكب نظام الاحتلال الصهيوني مجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين، فإنه لا يرتكب المجازر في غزة فحسب، كما يشن الصهاينة حرباً على ضمير الإنسانية".
وخاطب "يلماز" الشعوب الإسلامية وقادة الدول قائلاً: "إن مطلبنا من شعوب العالم الحرة وقادة الدول ذوي الضمائر الحية هو الاستمرار في مقاطعة المنتجات التي تدعم نظام الاحتلال الصهيوني، وإننا ندعم كافة المبادرات التي تتخذها الدول والدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف المجازر في غزة، كما أننا نؤيد شروط حماس للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، ونتيجة للقرارات الدولية، فإننا نطالب بالضغط على تحالف الشر الصهيوني لضمان وقف إطلاق النار الدائم في غزة، وانسحاب المحتلين من غزة، وإعادة إعمار غزة، والتنفيذ العملي لهذه القرارات المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية.
ونحن نؤيد مشروع قانون حزب الهدى القاضي بطرد الصهاينة ممن هم مواطنون أتراك من الجنسية، الذين كانوا في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني وارتكبوا جريمة الإبادة الجماعية في غزة، ومعاقبتهم بالسجن المؤبد ومصادرة أصولهم.
ونطلب دعم حزب الهدى لمشروع القانون المعني من خلال التذكير بأنه مسؤولية ضميرية وإنسانية تقع على عاتق جميع الأحزاب والنواب، سواء كان لديهم مجموعة في البرلمان أم لا، لدعمه، وسنواصل الدفاع عن قضية القدس بمثابرة وإصرار حتى يتم رمي نظام الاحتلال الصهيوني في البحر ومحوه من الخريطة". (İLKHA)