الإعلام العبري: إسرائيل تدرس الرد على الحوثيين في الأراضي اليمنية
أعلنت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب سترد على الهجوم الذي نفذته جماعة أنصار الله (الحوثيون) بطائرة مسيرة على مدينة تل أبيب، دون استبعاده توجيه ضربة للأراضي اليمنية.
أجرى رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، اليوم الجمعة، مشاورات أمنية بمشاركة رؤساء المؤسسة الأمنية حول مقتل مستوطن صهيوني وإصابة عشرة آخرين جراء انفجار طائرة مسيّرة بمدينة تل أبيب، ليل الخميس الجمعة، في هجوم تبنته جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، وهو الأول من نوعه الذي تنفذه الجماعة على هدف في المدينة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين صهاينة قولهم: "سيكون هناك رد على إطلاق المُسيّرة الإيرانية من الحوثيين، الرد سيأتي، إمكانية العمل على الأراضي اليمنية مطروحة على الطاولة ولا يمكن استبعاد أن تتم هناك".
وتشير تقديرات الاحتلال الحالية، أن هدف الهجوم كان السفارة الأمريكية، رغم الحديث في وقت سابق اليوم بأنه لا معلومات استخبارية تدل على ذلك.
وقال مسؤولون صهاينة تحدّثوا لموقع (واينت) العبري دون تسميتهم: "يتم فحص هذا الأمر، لكن يبدو أنها (المُسيّرة) لم تسقط هناك (قرب مكتب للسفارة) صدفة، يبدو أن هذا كان هدفهم".
وفجر الجمعة، نفذت جماعة "الحوثي" اليمنية هجومًا مفاجئًا هو الأول من نوعه بمسيرة مفخخة استهدفت تل أبيب.
وأعلنت الجماعة على لسان متحدثها العسكري "يحيى سريع"، تل أبيب منطقة غير آمنة وأنها ستكون هدفًا أساسيًا لأسلحتها.
وبحسب هيئة البث، فإن مستوطن قتل وأصيب 10 آخرين في هجوم المسيرة التي سقطت على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة بتل أبيب.
بدوره، قال متحدث جيش الاحتلال دانييل هاغاري: "إن المسيرة إيرانية الصنع من طراز "صمد 3"، ويُعتقد أنها أطلقت من اليمن".
فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإيراني بشأن ادّعاء هاغاري. (İLKHA)