جاء في مقالة للأستاذ محمد كوكطاش تعقيباً على محاولة اغتيال ترامب:

 كانت هناك روايات قديمة منسوبة للمسلمين تقول: "الكرة الأرضية واقفة بين قرني ثور". ثم سمعنا أيضًا شائعة مفادها أن "الكرة الأرضية تقع على ظهر سمكة". كنا نستمع أيضًا إلى تفسيرات عقلانية لهذه الروايات، كانت تسلط الضوء على أهمية الزراعة والبحرية.

في الأيام الأخيرة، بدأ الناس يتحدثون عن أن موازين العالم اليوم تعتمد على أذن خنزير، ويبدو أننا يجب أن نصدق ذلك.

أي أذن هي هذه؟ فبينما كان يُقال أن الزلازل سببها ذبابة تخيف الثور، يقال اليوم أن أذن ذلك الرجل المجنون الذي يشبه الخنزير ستهز العالم بنفس الطريقة.

فربما ستكون هناك حرب أهلية في أمريكا بسبب مشكلة الأذن هذه، وسيتم قطع المساعدات عن أوكرانيا، وفرض فواتير جديدة على الغرب لحلف شمال الأطلسي

وكما أنه أعلن القدس عاصمة للدولة الإرهابية في حكومته السابقة، فإنه سيفكر في ارتكاب فظائع جديدة بحق فلسطين، ويدور الحديث بهذه الطريقة عما يمكن أن يفعله هذا الرجل المجنون الخرف الذي أصيب برصاصة في أذنه ويشاع أنه سيُسبّب فتنة في العالم للمرة الثانية.

نحن كمسلمين، نعلم جيدًا أن أياً من هؤلاء المجانين لن يأتي بأي خير لنا.

ونحن نؤمن أيضًا بأن استقرار العالم لا يعتمد على أذن خنزير مجنون وخرف.

لقد كان دائماً فقط ما أراده الله، وسيكون كذلك في كل مرة. ونحن علينا القيام بدورنا.

ومع ذلك، لو سُئلنا عما نتمنى أن يحدث بعد مشكلة الأذن هذه.

فنحن نتمنى أن يتشاجروا مع بعضهم البعض، وأن تدخل أمريكا التي تلطخت يدها بدماء الملايين من المسلمين، في حرب أهلية، وأن تشتعل مشاكلهم بين بعضهم البعض. من المؤكد أن ربنا لديه القدرة على القيام بذلك.

ما الذي يمنع أن يحدث مثل هذا الشيء؟!خاصة عندما يكون هناك أشخاص خرفون منحرفون يتعطشون بشهوتهم للسلطة؟

وتذكروا، نتيجة للانتخابات السابقة، كانت هناك مداهمات للبيت الأبيض واختلفوا مع بعضهم البعض. فالله قادر على كلّ شيء.

في مجتمعاتنا يقولون "ليأكل لحمه بنفسه" لأولئك الذين يصابون بالجنون بهذه الطريقة، وإن شاء الله سيحدث ذلك معهم.

والعالم كله سيحتفل. أليس كذلك؟

مع هذه المشاعر والأمنيات والتحيات والدعوات!(İLKHA)