وصرحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان "شبلة السحباني" خلال مؤتمر صحفي بأنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن الوضع المتدهور بسرعة في السودان قد يخرج عن نطاق السيطرة ويسبب الأمراض وسوء التغذية والصدمات التي قد تترك آثارًا بين الأجيال على السكان.

وأشارت السحباني إلى أنه من المهم للغاية والضروري الملح إتاحة الوصول إلى المنطقة من أجل إيقاف الوضع الصحي الكارثي في السودان، مضيفا: "هناك حاجة إلى تحرك عاجل ووقف إطلاق النار للسيطرة على الكارثة الإنسانية الناشئة.

وأشارت أيضاً إلى أنه كان في تشاد الأسبوع الماضي: "إن الاحتياجات التي رأيتها في تشاد تعكس ما شاهدته بين النازحين في السودان، لقد كان الأمر مزعجاً، بل ومفجعاً".

وأوضحت أن النساء والأطفال في المنطقة تحدثوا  لها عن الجوع والمرض والعنف والمفقودون، وقال "كان ألم النساء والأطفال ظاهراً على وجوههم".

وشددت على أن ولايات دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم محرومة من المساعدات الإنسانية والمساعدات الصحية بسبب النزاعات المستمرة، وأن الوضع في دارفور مثير للقلق بشكل خاص.

وأشارت إلى أن أكثر من 800 ألف شخص في منطقة الفاشر بدارفور لا يحصلون على الغذاء والإمدادات الصحية والطبية وهم تحت الحصار، وذكرت أن المصابين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطارئة التي يحتاجون إليها، وأن الأطفال والحوامل وتضعف المرأة المرضع بسبب الجوع الشديد. (İLKHA)