• DOLAR 34.446
  • EURO 36.302
  • ALTIN 2836.87
  • ...
الأستاذ محمد كوكطاش: ويجري الحديث عن وقف إطلاق النار مرة أخرى!
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

كتب الأستاذ محمد كوكطاش مُعلّقاً على محادثات جديدة لوقف إطلاق النّار:

كتبتُ سابقاً عن حادثة شهدّتُها منذ سنوات، ربما يتذكرها البعض منكم. ركبنا سيارة أحد الأخوة للذهاب من باتمان إلى ديار بكر. وعندما بدأ تشغيل السيارة، تم تشغيل جهاز التسجيل في نفس الوقت وبدأت نغمة مع تكرار "لا إله إلا الله". صاحبنا فقد الوعي فجأة وأغمض عينيه وبقي هكذا لفترة. عاد الصديق الذي كنت أظنه حسّاسًا لمثل هذه الألحان إلى رشده بعد فترة وأوضح دون أن يتحرك:

وقال: "يا شيخ، أنا آسف، كلما أسمع لحنًا يبدأ بـ "لا إله إلا الله" مثل هذا أشعر بالاستياء وأفقد الوعي لفترة".

لقد دُهشت، فكيف يمكن لمسلم يسعى لنشر الإسلام في الحياة - وليس مسلماً عاديّاً - أن يشعر بالاستياء عند سماعه للتوحيد؟ فسألته عن السبب، فأجاب:

" منذ سنوات احتجزونا في مبنى الأمن في باتمان، وتعرضنا لتعذيب لمدة شهر رمضان كامل. كانوا يعذبونا في أوقات مختلفة من اليوم، وكانت إحدى هذه الأوقات بعد صلاة التراويح. الشرطة التي كانت تعذبنا كانت تصلي التراويح في الطابق العلوي، وتأتي بعد انتهاء الصلاة. كنا نسمع أصواتهم من الطابق العلوي، ونعرف انتهاء الصلاة من كلمات "لا إله إلا الله وحده لا شريك له....." في دعاء التسبيح. منذ ذلك الحين، كلما سمعت هذا الصوت، أشعر برعشة وانفصال عن ذاتي بدون إرادتي."

نعم، إن الذين يمارسون هذا التعذيب الفظيع على المسلمين ليسوا كماليين أو اشتراكيين أو غير متدينين؛ بل هم الذين يصلون خمس مرات في اليوم، إنهم رجال فتح الله غولن. على أية حال، لنتجاوز هذا. وبمناسبة 15 تموز، نرسل إليهم اللعنة مرة أخرى.

تماماً  نحن مثل أخينا، كلما سمعنا خبراً عن وقف إطلاق النار في غزة، نشعر بالخوف. فقد تعوّدنا بأنّ الكفار الصهاينة عندما يتحدثون عن وقف إطلاق النار، فإنّهم سيرتكبون مجزرة جديدة وبطشاً جديداً.

وهذا ما يحدث فعلاً. انتبهوا جيداً، بعد كل شائعة عن وقف إطلاق النار، تحدث هجمات وحشية. لأن الصهاينة يستخدمون هذه الشائعات ليستريحوا ويستعدّوا لخطوات جديدة، ويشتغلون بالمظلومين، والأهم من ذلك، يفعلون ذلك لتحجيم الحركات السياسية والدبلوماسية الممكنة ضدهم.

ولذلك ينبغي على المسلمين أن ينتبهوا إلى ذلك جيداً ويفكّروا بطرق وأساليب مختلفة.

واليوم نتذكر سيدنا الحسين رضي الله عنه وأصحابه، بالرحمة ونرجو الله بأن يكون لعنةً على الظالمين.

مع التحية والدعاء.(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir