في يومها الـ 278.. أبرز أحداث الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ278 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 278 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الأربعاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
وقصفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزةو، واستشهد 4 نازحين أحدهم طفل وأصيب 10 آخرون في قصف صهيوني استهدف محلا تجاريا يأوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال محلاً للسباكة في محيط البلدية بمخيم النصيرات، واشتعال النار في المحلات المجاورة.
واستشهد مواطنان وأصيب 6 آخرون جراء قصف صهيوني استهدف منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وأعلنت الخدمات الطبية للإسعاف والطوارئ انتشال 10 إصابات في استهداف شقة سكنية في شارع النصر قرب مستشفى العيون بمدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق حيي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم غرفة العمليات التابعة تتلقى عشرات نداءات الاستغاثة الإنسانية من مدينة غزة، دون مقدرة طواقمه الإسعافية على الوصول إليها بسبب خطورة المناطق المستهدفة وكثافة القصف فيها.
وأوضح في بيان اليوم الأربعاء أن أوضاع السكان في مدينة غزة مأساوية للغاية، حيث تواصل قوات الاحتلال استهداف المربعات السكنية وتعمل على تهجير المواطنين من أماكن سكانهم ومن مراكز الإيواء.
وكان الهلال الأحمر أعلن أمس أن جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة في محافظة غزة خرجت عن الخدمة بسبب إجراءات الاحتلال بالإخلاء القسري عن مناطق مختلفة في المحافظة، والتي توجد بها النقاط الطبية والعيادات.
وحول آخر تطورات الوضع الميداني بمدينة غزة أفادت مصادر ميدانية بما يلي:
منطقة الشجاعية لا زالت هناك آليات متواجدة، ولم تنته العملية العسكرية بالمنطقة لكن هناك تراجع لما بعد مدرسة حطين والمنطقة مغطاه بطائرات كواد وقناصين.
منطقة التفاح والدرج كان هناك توغل لعدد من الآليات، وصل فيها جيش الاحتلال لغاية منطقة السنافور، وأول شارع السكة ثم انسحب بالكامل، وأغلب السكان عادوا إلى منازلهم.
منطقة الصناعة يوجد توغل للآليات حتى اللحظة، وهناك تمركز لجيش الاحتلال بمقر الوكالة، وبجوار جامعة الأقصى والآليات تتحرك من دوار الدحدوح باتجاه الشمال لغاية مفترق الصناعة ومن الصناعة غربا باتجاه أنصار، وكل ما يشاع حول تقدم الآليات لأصدقاء المريض والجندي والشفا هو عارٍ عن الصحة. (İLKHA)