• DOLAR 34.245
  • EURO 37.638
  • ALTIN 2921.555
  • ...
سموتريتش: لن نكون جزءًا من صفقة استسلام لحماس
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

جدد وزير المالية الصهيوني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، اليوم الاثنين، معارضته لاتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة له أثناء اجتماع لحزبه (الصهيونية الدينية) اليميني المتطرف، رفع خلاله صورة لزعيم حماس في القطاع "يحيى السنوار"، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وقال سموتريتش: "هذه هي الصورة التي سنحصل عليها في غزة إذا وقعنا لا سمح الله، على الصفقة الفاشلة".

واعتبر أن هذه الصفقة هزيمة وإذلال للكيان الصهيوني، وانتصار للسنوار.

وتابع كلامه موجههًا لبنيامين نتنياهو: "سيدي رئيس الوزراء، هذا ليس النصر المطلق، هذا هو الفشل الكامل، ولن نكون جزءًا من صفقة الاستسلام لحماس".

وأشار سموتريتش إلى أن شعب إسرائيل والعائلات الثكلى وجنود الجيش الإسرائيلي يطالبون بالنصر، ويجب ألا نخيب آمالهم ونعرض البلاد للخطر.

وفي منشور على منصة "إكس"، زعم سموتريتش أن حماس تنهار وتستجدي وقف إطلاق النار.

ووفق تعبيره فإن هذا هو الوقت المناسب للضغط على رقبة العدو حتى نسحقه ونكسره.

وادّعى أن التوقف الآن، قبل النهاية مباشرة، والسماح لها (حماس) بالتعافي لقتالنا مرة أخرى، هو حماقة لا معنى لها من شأنها أن تقضي على إنجازات الحرب التي تم تحقيقها بالكثير من الدماء، وقال: "يجب أن نستمر حتى النصر!".

ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير، التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة.

ويخشى رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" انهيار حكومته إذا غادرها سموتريتش وبن غفير في حال أبرم اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار.

وأمس الأحد قال نتنياهو: "إنّ الخطة التي وافقت عليها حكومته ورحب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستسمح لإسرائيل بإعادة الأسرى دون المساس بالأهداف الأخرى للحرب".

وقال نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه: "الخطة التي وافقنا عليها ورحب بها بايدن ستسمح لإسرائيل بإعادة الرهائن دون المساس بالأهداف الأخرى للحرب".

وأضاف: "أي اتفاق (مع الفصائل الفلسطينية) سيسمح لإسرائيل باستئناف القتال (لاحقًا) حتى تحقيق جميع أهداف الحرب".

وتابع: "لن يكون هناك تهريب أسلحة إلى حماس من مصر إلى حدود غزة"، على حد قوله.

وادعى نتنياهو، أن موقفه ضد محاولة وقف عمليات جيش الاحتلال في رفح هو الذي دفع حماس إلى الدخول في المفاوضات.

وأردف: "لن تكون هناك عودة لآلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة".

وبخصوص عدد الأسرى المحتمل الإفراج عنهم ضمن الصفقة المحتملة، قال نتنياهو: "سنقوم بزيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس".

واليوم الاثنين، غادر وفد صهيوني برئاسة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) "رونين بار"، إلى مصر لمواصلة مباحثات تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

بدورها قالت هيئة البث العبرية الرسمية: "إن نتنياهو دعا، الأحد، رؤساء مؤسسة الأمن لإجراء مناقشة خاصة حول صفقة الرهائن".

وبحسب الهيئة، "أثارت مصادر في مؤسسة الدفاع، مخاوف من أن نتنياهو سيمتنع عن المضي قدمًا في الصفقة خوفًا من حل الحكومة". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir