رامانلي: رغم أن الأكراد هم العنصر المؤسس الرئيسي لهذا البلد، إلا أن لغتهم محظورة منذ سنوات
تمنى النائب البرلماني عن ولاية باطمان "سرقان رامانلي"، أن يكون مؤتمر حزب الهدى الكبير العادي الخامس مفيدًا، وذكر أنه على الرغم من أن الأكراد هم العنصر المؤسس الرئيسي لهذا البلد، إلا أن لغتهم محظورة منذ سنوات.
قال النائب البرلماني عن ولاية باطمان "سرقان رامانلي"، في حديثه لمراسل ILKHA بعد المؤتمر العادي الكبير الخامس حزب الهدى: "إنه يجب تغيير الدستور والقوانين ذات الصلة فيما يتعلق بالتعليم باللغة الأم".
وأضاف رامانلي: "تهانينا لمؤتمرنا العادي الخامس، والحمد لله، أصبح مجلسنا الإداري العام ومجلسنا الاستشاري أقوى مع أعضائنا الجدد الذين انضموا إلينا اليوم، ونحن ندرك أن أعباءنا أصبحت أثقل، واعتبارًا من اليوم، أمنّا طاقمًا يمكننا من تحمل هذا العبء، وآمل أن نحقق خدمات جليلة ومسيرة سياسية كبيرة جدًا معًا، قلنا مشاركة عادلة ونظام عادل، ما نعنيه بهذا هو أن تركيا بأكملها تبلغ 85 مليون نسمة، ولا يتفوق أحد على الآخر، نحن نعلم أنه يمكن لأي شخص أن يعيش بكرامة إنسانية في هذا البلد، يمكننا إثبات هذا، ونحن ندرك أننا بحاجة إلى العمل من أجل ذلك، إن هذا البلد، تركيا بأكملها، بكل ألواننا ومعتقداتنا ولغاتنا، واحد وكامل، في نظام عادل، 85 مليون مواطن لديهم طريقة للشعور بأنهم مواطنون من الدرجة الأولى، نريد أن نظهر للجميع أن هذا ممكن".
وفيما يتعلق بمسألة التعليم باللغة الأم، قال رامانلي: "كما تعلمون، لدينا ما يقرب من 30 مليون مواطن كردي، وعلى الرغم من أن الأكراد هم العنصر المؤسس الرئيسي لهذا البلد، إلا أن لغتهم محظورة منذ سنوات، ولم يتم الاعتراف بوجودهم، لقد تعرضوا للاستيعاب، واليوم، يبدو أن الاستيعاب والإنكار قد انخفض إلى حد ما، لكننا نعلم جميعًا أن هناك عقبات خطيرة أمام اللغة الأم، ومن الضروري تغيير الدستور والقوانين ذات الصلة المتعلقة بالتعليم باللغة الأم، وسنبذل قصارى جهدنا لرفع مستوى هذا الوعي، وسنواصل جهودنا لأن هذا حق من حقوق الإنسان، وتوفير هذا الحق ضروري ليس فقط للأكراد، ولكن أيضًا لجميع أبناء شعبنا الذين يعيشون في هذا البلد والذين تختلف لغتهم الأم، إن شاء الله سيكون حزب الهدى عنوانًا ومقامًا لهذا الحل". (İLKHA)