• DOLAR 32.699
  • EURO 35.48
  • ALTIN 2478.5
  • ...
SON DAKİKA
الأستاذ سعد ياسين: في رأس السنة الهجرية.. تذكر الطائف
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

كتب الاستاذ سعد ياسين في ذكرى الهجرة النبوية:

إن شاء الله..

غداً مساءً..

سوف ندخل عام هجري جديد .

 ذكرى هجرة نبينا ..

صلى الله عليه وسلم..

هجرته المباركة..

مرّ عليها 1445 سنة بالتحديد..

و سندخل عام 1446.

حتماً..

هذه الهجرة..

مهمّة جداً...

في تاريخ البشرية..

فهي بداية التقويم الإسلامي..

والآن

أولى أولوياتنا...

وخاصة في هذه الفترة..

خلال طوفان الأقصى..

دعم المجاهدين الشجعان...

بنفس الطريقة وباستمرار..

التي ندعم فيها المهاجرين الكرام الأشداء..

وأيضاً ينبغي أن يكون!

أولى أولوياتنا.

هجرة..

لله تعالى ..

بما نقدّمه للإنسانية..

بأن نتحلى بأعظم القيم!

القيم الأنصارية..

بأن نرحب بالمهاجرين..

و نستضيفهم ..

ونساعدهم و نضعهم تحت جناحنا..

إنها قيمة عظيمة

لا يتحلى بها إلّا كلُّ رجلٍ شجاع!

لا يُمكن لأي أحد أن يفعل هذا!

ولا تُمنح هذه الفرصة لاي أحد!

فمن يُعطى هذه الفرصة يجب ألّا يُضيّعها

فليست كل أرض صالحة لأهلها!

ماذا قال نبينا محمد؟

"لولا الهجرة

لكنت امرءاً من الأنصار"

فالمهاجرين والأنصار..

سواسية

عند نبينا صلى الله عليه وسلم .

لهم قيمة عظيمة..

مرة أخرى..

ليس من السهل أن تكون من الأنصار

البقاء في صفّ الأنصار أمر صعب.

فعل الأنصار يحتاج لإخلاص كبير..

يحتاج إلى إيمان كبير..

ويتطلب إرادة حازمة..

لهذا السبب..

كونك من الأنصار هو مكانة عظيمة.

لكن...

لا أحد يختار أن يصبح مهاجراً.

ولا أحد يختار أن يصل إلى هذا المنصب..

لأنه..

أن تهاجر..

يعني ان تترك كل ما يخصّك ..

أن تترك...

انتمائك...

انه شعور..

لا يشبه أي شيء آخر..

أخي أنت لا تعلم ..

ملجأك..

الذي ستختاره..

ماذا سيفعل لك؟

ماذا سيجلب لك؟

الى متى سوف يستمر باستضافتك؟

متى يطلق عليك النار؟

ليس معروفاً..

متى ستترك..

ستغادر..

 

لقد قَدِم المهاجرون..

لكن هل أنت من الأنصار؟!

بمجرد إلقاء نظرة!

ستجيب عن السؤال!

لا تنسى..

أن نبينا صلى الله عليه وسلم..

قبل هجرته إلى المدينة المنورة...

هاجر إلى الطائف..

وقد رُجم جسده المبارك!

وأهل الطائف

اعتنوا بالمهاجرين إليهم!

أحصي ما أُنعم عليك!

اجعلها وسيلة للتقرب إلى الله!

فكر جيداً!

على الحافة..

وأيضا من الطائف..

في الدنيا في الآخرة..

هناك أيضا العار موجود!(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir