• DOLAR 34.351
  • EURO 37.433
  • ALTIN 3022.858
  • ...
نافيةً تصريحات صهيونية.. حماس تؤكد اشتمال الصفقة على وقف إطلاق النار
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور "باسم نعيم" في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام: "إن هذه التصريحات غير صحيحة"، وأكد أنه سيتم وقف العمليات العسكرية من الطرفين في المرحلة الأولى، والتفاوض في أثنائها على شروط الوقف الدائم لإطلاق النار.

وكانت القناة الصهيونية الـ 12 نقلت عن مسؤول صهيوني قوله إن رد حركة حماس لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين أغلق المتظاهرون المناهضون للحكومة طرقا في تل أبيب.

وقالت القناة الـ12 العبرية نقلا عن مسؤول صهيوني: "إن رد حماس يتيح إعادة المحتجزين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات".

وأضاف المسؤول الصهيوني -وفقا للقناة الـ12- أنه إذا خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب منه والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني صهيوني أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي "جو بايدن" اتصالا -اليوم الخميس- مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة.

من جانبه، قال وزير الشتات الصهيوني: "إنه لم يتم بعد إطلاع وزراء الحكومة على رد حماس"، مؤكدا أن إعادة المختطفين من أهم أهداف الحرب، ولم تخرج عن جدول أعمالنا وأولوياتنا.

وشدد على أنه إذا تضمنت الصفقة الإفراج عن واحد مقابل 3 فهذا ممكن، ولكنهم بالمقابل لن يقبلوا بانسحاب القوات ووقف الحرب، حسب قوله.

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الصهيونية (الموساد) قال إن الوسطاء (مصر وقطر) قدموا لصهيون رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وسوف تقوم تل أبيب بدراسته.      

جاء ذلك وفق بيان للموساد، نشره مكتب نتنياهو، عبر منصة إكس، مساء أمس الأربعاء.

وقال البيان: "إن المكتب سيدرس رد حماس وسيرد على الوسطاء".          

في السياق ذاته، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وجود خلاف بين المنظومة الأمنية والقيادة السياسية في الكيان الصهيوني بشأن التقدم نحو إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وكانت حركة حماس قالت إن رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية" أجرى اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر بشأن أفكار تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حدا للعدوان الصهيوني.

وأضافت حركة حماس -في بيان- أن "هنية" تواصل أيضا مع المسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة، مؤكدة أنها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية.

في غضون ذلك نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول مطلع قوله إن قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح "بايدن" بشأن غزة.

وكشف المصدر للصحيفة عن أن رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" أبلغ نوابا في الكنيست بانفتاحه على وقف الحرب.

وفي تعليقها على إعلان مكتب "نتنياهو" تسلم رد حماس، قالت هيئة عائلات الأسرى الصهيونيين المحتجزين في غزة إنها لن تسمح للحكومة بعرقلة التوصل لصفقة تبادل الأسرى مرة أخرى.

وهددت هيئة عائلات الأسرى "نتنياهو" بخروج الملايين إلى الشوارع إذا لم يقبل صفقة مع حماس، وأضافت الهيئة أن الشعب الصهيوني أظهر مرارا وتكرارا في كل استطلاع للرأي أنه يؤيد التوصل إلى صفقة شاملة من أجل عودة جميع المحتجزين.

وأفادت وسائل إعلام صهيونية اليوم بأن متظاهرين مناهضين للحكومة أضرموا النيران وأغلقوا طرقا عدة في محور "أيالون" في تل أبيب، وسط خلاف بين المنظومة الأمنية والسياسية بشأن الصفقة.

ويطالب المتظاهرون بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.    

وكان الرئيس الأميركي "جو بايدن" قد قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه في 31 مايو/أيار الماضي عرض خلاله مقترحا صهيونيا بهذا الشأن مكونا من 3 مراحل.

وستدوم المرحلة الأولى -وفقا لهذا المقترح- 6 أسابيع، وتتضمن وقف إطلاق نار شاملا وكاملا، وانسحاب القوات الصهيونية من كل المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق عدد من المحتجزين بغزة -بمن فيهم جرحى وشيوخ ونساء- مقابل إطلاق سجناء فلسطينيين.

وسيتم في هذه المرحلة أيضا تسليم ما بقي في غزة من جثث لأسرى صهيونيين، كما سيعود الفلسطينيون إلى كل مناطق غزة، ومن بينها الشمال، وستدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر بمعدل 600 شاحنة في اليوم.

وحسب مقترح "بايدن"، فإنه خلال هذه الأسابيع الستة سيتفاوض الكيان الصهيوني وحماس على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.

وسيتم في المرحلة الثانية تبادل كل الأسرى الأحياء، من بينهم الجنود الصهيونيون، والانسحاب الكامل للقوات الصهيونية من قطاع غزة، في حين تشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية.

ومنذ انتهاء الهدنة السابقة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، تواجه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والكيان الصهيوني عقبات عديدة نتيجة إصرار الاحتلال على الاستمرار في عدوانه بذريعة تحقيق أهداف الحرب واستعادة المحتجزين وتحقيق تقدم بالمباحثات عبر الضغط العسكري. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir