التقى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مع نظيره الأذربيجاني "إلهام علييف"، ورئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف"، اليوم الأربعاء بالعاصمة الكازاخية "أستانا"، على هامش القمة 24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون.

وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إن الرئيس أردوغان بحث مع نظيره الأذربيجاني "إلهام علييف"، ورئيس الوزراء الباكستاني "شهباز شريف"، مجالات التعاون بين الدول الثلاث وقضايا إقليمية ودولية.

وذكر الرئيس التركي خلال الاجتماع بأن هناك خطوات مشتركة يمكن اتخاذها في عديد من المجالات بين تركيا وأذربيجان وباكستان، وتعود بالفائدة على الجميع، كما أكد "أردوغان" أن التعاون، الذي سيجري إنشاؤه في المنطقة التي تشهد حروباً وصراعات وتوترات، "سيخدم أيضاً السلام الإقليمي والدولي"، بحسب البيان.

والتقى الرئيس التركي أيضاً نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمة، إذ أجرى زعيما البلدين مباحثات ثنائية شملت العلاقات الثنائية وحرب أوكرانيا والحرب الإسرائيلية على فلسطين والبحث عن حل في سوريا ومكافحة الإرهاب.

وفي وقت سابق الأربعاء، وصل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إلى عاصمة كازاخستان أستانا للمشاركة في القمة الـ 24 لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون التي تستمر يومي الأربعاء والخميس.

ويرافق الرئيس في زيارته، عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية "هاكان فيدان"، والطاقة والموارد الطبيعية "ألب أرسلان بيرقدار"، والخزانة والمالية "محمد شيمشك"، والتجارة "عمر بولاط"، كما يضم الوفد التركي كبير مستشاري الرئيس لشؤون السياسة الخارجية والأمن "عاكف تشاغطاي قليج"، ونائب رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة "تشاغطاي أوزدمير".

و"شنغهاي للتعاون" منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست عام 2001 في مدينة شانغهاي الصينية على يد قادة ست دول آسيوية هي: الصين وكازاخستان وقرغيزيا وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان.

وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، بينما تحظى 4 دول فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا وإيران، قبل أن تحصل الأخيرة على عضوية كاملة بشكل رسمي في يوليو/تموز 2023.

وتضم المنظمة أيضاً 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.  (İLKHA)