أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، قصفه بأكثر من 200 ‏صاروخ، وبسربٍ من المسيرات عدّة مقار عسكرية للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكر الحزب في سلسلة بيانات نشرت عبر منصة تلغرام، أنّ هذه العمليات جاءت في إطار الرد على عملية الاغتيال في صور، والتي استهدف فيها قائد وحدة عزيز، القيادي "محمد نعمة ناصر".

وشملت الاستهدافات مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء ‏السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر ‏فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن.

كما أعلن الحزب استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة ‏دادو، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية ميشار، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ‏ثكنة معاليه غولاني، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 ايلانيا، ومقر لواء غولاني ‏ووحدة إيغوز في ثكنة شراغا.‏

وفي بيان منفصل، قال الحزب: "إن مجاهديه استهدفوا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان ثقيل وأصابوه إصابة ‏مباشرة، حيث اندلعت فيه النيران ودمروا أجزاءً منه وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة".  ‏

وأيضًا أعلن حزب الله استهداف موقع ‏المرج وموقع ‏البغدادي بصاروخي بركان الثقيل، مؤكدًا تحقيق إصابة مباشرة.

وقد دوت صفارات الإنذارات على امتداد الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة وصولاً إلى الجولان، جراء الهجمات الصاروخية.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن شن الطيران الحربي سلسلة غارات على مواقع لحزب الله، كما نفذت المقاتلات الحربية غارتين على بلدة حولا في القطاع الشرقي وغارة على محيط بلدة راميا جنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال في بيان: "إنه على إثر التنبيهات التي تمّ تفعيلها، شماليّ البلاد، من تسلّل طائرات مسيّرة معادية، وإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية، تم رصد أهداف جوية مشبوهة، وإطلاقات صاروخية عبرت من لبنان".

وذكر أن مقاتلي الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة، نفّذت محاولات اعتراض في المنطقة، ونجحت في اعتراض عدد من الأهداف، وعمليات الإطلاق؟

وفي البيان ذاته، أشار جيش الاحتلال إلى أنه نتيجة اعتراضات الطائرات المسيّرة، اندلعت حرائق في عدة مناطق، وتعمل قوات الإطفاء على إخمادها، وتمّ تفعيل إنذارات بإطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية تخوّفًا من شظايا الاعتراضات. (İLKHA)