• DOLAR 34.7
  • EURO 36.773
  • ALTIN 2961.825
  • ...
إنجلترا.. انطلاق عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

يتوجه البريطانيون إلى صناديق الاقتراع في الرابع من يوليو/تموز الجاري، وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء "ريشي سوناك" عن انتخابات مبكرة في الأسبوع الأخير من مايو/أيار الماضي.

وتتنافس أبرز الأحزاب البريطانية على 650 مقعداً في مجلس العموم، وهو مجلس النواب في برلمان المملكة المتحدة، وتسيطر جملة قضايا على النقاش العام الخاص بهذه الانتخابات تشمل الاقتصاد وخدمة الصحة الوطنية (NHS) والهجرة وعلاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.

ويعد كثيرون الخسارة الساحقة التي تعرض لها حزب المحافظين في الانتخابات المحلية في الثاني من مايو/أيار الماضي، هي السبب الرئيسي وراء إعلان "سوناك" للانتخابات المبكرة.

يذكر أن الحزب الحاكم شهد في هذه الانتخابات أسوأ خسارة له منذ 40 سنة، وحلّ في المركز الثالث بعد حزب العمال المنافس والحزب الليبرالي الديمقراطي، وذلك ما حدا بـ "سوناك" إلى البحث عن إستراتيجيات جديدة لتحسين موقف حزبه.

جعلت هذه النتائج "سوناك" يدرك أن تأجيل الانتخابات قد يزيد من صعوبة استعادة حزبه لمكانته الشعبية بين الناخبين، خصوصا أن الانتخابات قد أظهرت شعبية حزب العمال بزعامة "كير ستارمر"، الذي يعدّ أكبر تهديد لحزب المحافظين الحاكم.

كذلك يأمل "سوناك" بهذه الانتخابات المبكرة أن يستدرك تفاقم التوترات داخل حزبه والتصدي لأي عناصر داخلية متمردة قد تطيح به قبل الانتخابات.

ووفقا لتقرير لصحيفة غارديان، يبدو أن "سوناك" يعتقد أن حظوظ حزبه لن تتحسن في الفترة ما بين الانتخابات المبكرة ووقت الانتخابات المعتاد في نهاية السنة، وربما أمل بفعلته أن يتمكن من التفوق على حزب العمال.

ويعد الاقتصاد محور أساسي في هذه الانتخابات، إذ يعاني البريطانيون من نمو بطيء في الدخل وأزمة تكاليف المعيشة المتصاعدة، ويعد الحزبان الرئيسان وهما العمال والمحافظين بزيادة الاستثمارات العامة أو تقليص الضرائب لتحفيز الاقتصاد.

أما وضع الإسكان فيشهد أزمة مستمرة ويعاني من ارتفاع الأسعار ونقص الإسكان الاجتماعي، ويعد كل حزب ببناء ملايين المنازل الجديدة لخفض الأسعار.

وفيما يتعلق بالصحة فإن مما يجعل منها قضية مركزية تراكم قوائم الانتظار، وارتفاع نسبة المرضى الذين يدوم انتظارهم في الطوارئ أكثر من 4 ساعات، وإضراب الأطباء المتكرر بسبب الرواتب المنخفضة، ويعد الحزبان بزيادة التمويل لقطاع الصحة وتحسين الخدمات الطبية.

والهجرة محور مهم آخر، ولا يزال الجدل مستمرا حول سياسات الحد من الهجرة غير النظامية وإدارة تدفق اللاجئين، فأبرز خطط الحزب الحاكم المثيرة للجدل تقضي بإرسال المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا حتى الانتهاء من النظر في طلبات لجوئهم.

بينما يخالف حزب العمال ذلك ويرجح تشديد الأمن على الحدود حلا لهذه المشكلة التي اختلف عليها الشعب البريطاني.

وأخيرًا، فإن قضية الحرب الصهيونية على غزة محورية، مع انتقاد عالمي ومحلي لموقف الحزب الحاكم المستمر في دعمه للكيان الصهيوني على الرغم من الدعم المحلي الهائل لغزة وفلسطين كافة.

هذا وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها شركة "يوغوف" (YouGov) في 18 يونيو/حزيران 2024 أنه من المتوقع أن يخسر حزب المحافظين الحاكم، بعد حكم دام 14 سنة، على يد حزب العمال المعارض.

كما أظهرت الاستطلاعات أن 36% من المشاركين في الاستطلاع يعتزمون التصويت لحزب العمال، في المقابل، حصل حزب المحافظين على دعم 20%.

وحاز حزب إصلاح المملكة المتحدة على 18% من أصوات المشاركين، وحزب الليبراليين الديمقراطيين على 14%.

ويعود نجاح حزب العمال إلى نجاح حملته الانتخابية التي تركز على القضايا التي تهم الناخبين بشكل مباشر، وتراجع شعبية المحافظين بسبب سياساته الحالية التي ينتقدها كثيرون.

وبينما حاز حزبا إصلاح المملكة المتحدة والليبراليين الديمقراطيين على بعض الدعم، فإن التوقعات تشير إلى أن حزب العمال قد يكون الفائز الأبرز في الانتخابات العامة البريطانية المقبلة.

كما يذكر أنه من المتوقع أن تبدأ نتائج الانتخابات العامة لعام 2024 بالظهور مساء يوم الخميس الرابع من يوليو/تموز بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة العاشرة مساء.

ويُتوقع إعلان معظم نتائج الدوائر الانتخابية في ساعات الصباح الأولى من يوم التالي الجمعة. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir