حركة حماس تعلق على مقتل جندي صهيوني إثر عملية طعنٍ بسكين في الجليل
استشهد شاب فلسطيني في الجليل الأعلى، إحدى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن قتل جندياً صهيونياً متأثراً بجراحه وأصاب آخر في عملية طعنٍ بسكين.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أحد الجنديين الصهيونيين اللذين أصيبا بهجوم السكين في منطقة "كرميئيل" المحتلة في الجليل الأعلى شمالي فلسطين، قد لقى حتفه.
وذكر أن صهيونيًا آخر أصيب خلال العملية التي قام بها شاب فلسطيني.
وأفادت أن الشاب الذي نظم العملية أصيب لاحقا برصاص جنود الاحتلال، وأن الشهيد هو "جواد ربيع" من قرية كفر نحف الجليل.
وذكرت القناة 14 العبرية أن حادث الطعن وقع في الطابق الثاني من مركز تجاري في منطقة كرميئيل.
وبعد العملية داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد واعتقلت والده ووالدته وشقيقه، وبعض ذويه.
كما هاجمت قوات الاحتلال الفلسطينيين الذين تجمعوا حول المنزل أثناء عملية الاقتحام.
من جهتها شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيانها بشأن العملية، على أن العملية المذكورة هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه.
وقالت حركة حماس في بيانها: "إن عملية الطعن بالسكين التي قام بها أحد أبطالنا من الأراضي المحتلة صباح اليوم ضد جنود الاحتلال الصهيوني في مستوطنة "كرميئيل" في الجليل شمال فلسطين المحتلة هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال والعدوان الدموي على أهلنا في غزة والضفة الغربية".
وتابع البيان: "ونؤكد أن عمليات المقاومة الباسلة التي كبدت الاحتلال خسائر فادحة في طولكرم وجنين والداخل المحتل، وأذل جيشه في عملية طوفان الأقصى في غزة، هي السبيل الوحيد للرد على هذا الاحتلال القاتل، وتحرير أراضي شعبنا الفلسطيني والدفاع عن مقدساته".
وأضافت: "ندعو شعبنا البطل إلى زيادة المقاومة ومواصلة الاشتباك مع جنود العدو المجرمين والمستوطنين الإرهابيين في كل مكان ومقاومة كل مخططات الاحتلال لتصفية قضيتنا وتقويض حقوقنا". (İLKHA)