• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
الخارجية السودانية تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة راح ضحيتها 40 مدنيًا بولاية سنار
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت وزارة الخارجية السودانية، أمس الاثنين: "إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة في قرى سنار وسنجة وسط السودان، راح ضحيتها أكثر من 40 مدنيًا".

وسيطرت قوات الدعم السريع في 26 حزيران/ يونيو على مناطق جبال موية التي تبعد نحو 40 كيلومترًا عن مدينة سنار، قبل أن تقوم بعملية التفاف عبر الطرق البرية وتستولي على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، ومن ثم استباحتها.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان: "إن المليشيا شنت عدوانًا جديدًا على مناطق مختلفة في ولاية سنار شملت قرى جبال موية، حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 مدنيًا في قرى سنار وسنجة".

وأشارت الوزارة إلى أن اعتداءات الدعم السريع تسببت في عمليات نزوح جديدة، بعد ارتكابها تصفيات وسط المدنيين ونهب ممتلكاتهم وإخلائهم من منازلهم قسريًا.

كما قامت الدعم السريع بتحويل مستشفى سنجة إلى ثكنة عسكرية تنطلق منها هجماتها على الأبرياء؛ وفقًا للبيان.

كما اتهمت الخارجية السودانية أيضًا قوات الدعم السريع بتفجير جزء من جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.

وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد تبادلا المسؤولية عن قصف جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم-بحري وأم درمان من الناحية الشرقية.

فقد ذكر المتحدث باسم الجيش السوداني "نبيل عبد الله" أن قوات الدعم السريع دمّرت جزءًا من جسر الحلفايا، وهذا ما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية بالجسر.

من جهتها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها، صباح الاثنين، على منطقة "وادي سيدنا" العسكرية التابعة للجيش السوداني.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي: "إن الجيش السوداني وكتائب الحركة الإسلامية المتحالفة معه دمروا جسر الحلفايا، الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان صباح اليوم"، مشيرًا إلى أن الجيش استعان بخبراء أجانب لمعاونتهم على تدمير الجسر لإعاقة تقدم وهجوم لقواتها.

يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على جانب الخرطوم-بحري من جسر الحلفايا، في حين تسيطر قوات الجيش على جانب أم درمان.

من جهة أخرى، اتهمت هيئة "شباب دارفور" قوات الدعم السريع بشن هجوم مسلح باستخدام متفجرات على مسجد حي التجانية بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، أثناء وُجود المصلين والنازحين، مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة.

وكانت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر قالت: "إن 8 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال قتلوا جراء قصف مسجد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد".

وذكر بيان للتنسيقية أن طائرة مسيّرة لقوات الدعم السريع قصفت مسجدًا بحي التجانية شرق الفاشر، مما أدى إلى استشهاد 8 أفراد من أسرة واحدة، أغلبهم أطفال، وإصابة 12 آخرين".

من ناحية أخرى، كشفت منظمة الهجرة الدولية عن فرار أكثر من 55 ألف شخص من مدينة سنجة بسبب القتال، ومن مناطق أبو حجار والدالي بسبب المخاوف الأمنية، إلى محلية الرهد بولاية القضارف والدمازين بولاية النيل الأزرق والجبلين بولاية النيل الأبيض.

وقالت المنظمة: "إن قوات الدعم السريع نهبت وسلبت المحلات التجارية والمنازل والسوق الرئيسي في سنجة، بعد سيطرتها على قاعدة الجيش في المدينة ومقر الحكومة المحلية".

وتتوقع مفوضية العون الإنساني بولاية القضارف استقبال 130 ألف نازح من سنار في الأيام المقبلة، منهم 50 ألف شخص من سكان الولاية و80 ألف فرد لجأوا إليها من الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir