هاجمت مجموعة هندوسية متطرفة متجرا للنسيج يملكه رجل أعمال مسلم في ولاية هيماشال براديش.

وجاءت هذه الحادثة بعد أن نشر صاحب المتجر صورة لنفسه وهو يذبح حيوانا في عيد الأضحى عبر حسابه على تطبيق واتساب.

وانتشرت مقاطع فيديو للتخريب في هذا المتجر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعقبت الشرطة المهاجمين ولم توقفهم.

وتجمع المئات من الجماعات المتطرفة ورددوا شعارات معادية للإسلام وسرقوا الملابس ونهبو المتجر.

وحذرت جماعات هندوتفا، التي تأسست تحت شعار الدفاع عن الهوية الهندوسية، وهي ميليشيات تطوعية هندوسية متطرفة تضم 6 ملايين عضو، أصحاب المتاجر من تأجير عقاراتهم للمسلمين.

كما طلبوا من أصحاب العقارات إخلاء أي عقار يؤجرونه للمسلمين على الفور، ويقول محللون إن الهجمات ضد المسلمين الهنود تزايدت في السنوات الأخيرة بسبب السياسات العامة لحكومة رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي".

وقالت منظمة العفو الدولية أيضاً إن السلطات الهندية تقوم بتدمير ممتلكات المسلمين بشكل تعسفي وعقابي دون مبرر قانوني.

وأضافت أن هذا التنظيم تسبب في تهجير العديد من المسلمين أو حرمانهم من سبل عيشهم نتيجة عمليات الهدم التي تتم دون الالتزام بالإجراءات القانونية اللازمة.

ووفقاً للمنظمة، فقد لقيت عمليات الهدم العقابية، المعروفة شعبياً باسم عدالة الجرافات، ترحيباً من جانب القادة السياسيين وأنصار الحزب الحاكم في الهند. (İLKHA)