• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
فرع الشباب الحر في حزب الهدى ينظم بيانا صحفيا أمام قنصلية الاحتلال الصهيوني
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أقام فرع الشباب الحر التابع لحزب الهدى في ولاية إسطنبول التركية مسيرة ومؤتمراً صحفياً أمام القنصلية الصهيونية في الولاية وسط مشاركة المئات من المواطنين تنديداً بهجمات الاحتلال الصهيوني المستمرة على غزة.

وتجمعت الحشود أمام مسجد بربروس خير الدين باشا بعد صلاة العشاء؛ وتوجهت إلى القنصلية الصهيونية وهي تردد شعارات مؤيدة لفلسطين وحماس ومناهضة لنظام الاحتلال.

وأشار نائب رئيس حزب الهدى في إسطنبول "شرف الدين غولر" إلى أن العالم شهد العديد من الاضطهاد والإبادة الجماعية منذ عهد النبي آدم (عليه السلام) حتى اليوم، وقال: "خلال فترات عديدة من تاريخ الإسلام، تعرض المسلمون المؤمنون للقمع والقتل على يد المجتمعات غير المؤمنة والموحشة والمثيرة للشفقة، فالصراع بين الحق والباطل، الذي يستمر مع هابيل وقابيل، سيستمر إلى نهاية الزمان، ونحن كمسلمين في القرن الحادي والعشرين، فإن أشرف الناس على وجه الأرض يقاتلون أحقر الناس على وجه الأرض لمدة 9 أشهر و261 يومًا تقريبًا".

"قضية فلسطين قضية إيمان"

وأشار "غولر" إلى أن الأسماء التي اشتهر بها التاريخ بالأمس كانت قابيل وفرعون ونمرود في التاريخ، واليوم أسمائهم "بايدن ونتنياهو"، وقال: "بينما كانت أسماء أهل الحق والإيمان إبراهيم وموسى والحسين وصلاح الدين، اليوم هم محمد الضيف وأبو حمزة وأبو عبيدة، نحن كحزب الهدى لم نبقى صامتين أمام هذه الوحشية والمجزرة المستمرة منذ ما يقرب من قرن من الزمان والتي تتزايد حدتها خلال الأشهر التسعة الماضية وإن حياتنا لن تعود إلى طبيعتها حتى يجد إخواننا الفلسطينيين وفي غزة السلام والنصر، ويعود مسجدنا الأقصى حراً، وإن فلسطين ليست قضية جغرافية بالنسبة لنا، بل هي مسألة إيمانية".

بعد ذلك، قرأ "متين أوروجلو" البيان الصحفي نيابة عن فرع الشباب التابع لحزب الهدى في إسطنبول.

"هذه الهجمات تسبب كارثة إنسانية في فلسطين"

وقال أوروجلو: "منذ 7 تشرين الأول 2023، ينفذ نظام الإرهاب الصهيوني هجمات متواصلة وغير مسبوقة ضد المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، وتؤدي هذه الهجمات إلى كارثة إنسانية في فلسطين وغزة ومنطقة رفح، كما أن المبادئ الدولية لحقوق الإنسان تنتهك أكثر فأكثر كل يوم، حيث يتم تنفيذ الهجمات البرية والجوية بشكل عشوائي ضد المستشفيات والمستوطنات المدنية ودور العبادة والمناطق التي تتواجد فيها منظمات الإغاثة الدولية، ويفقد آلاف المدنيين الأبرياء أرواحهم خلال هذه الهجمات، حيث أن معظمهم من النساء والأطفال."

وأشار "أوروجلو" إلى أن الوقت قد حان لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإرهابي الصهيوني في فلسطين، وقال: "يجب على جميع الأطراف الدولية، وخاصة الدول الإسلامية، أن تتخذ مبادرة نشطة في هذا الصدد في أقرب وقت ممكن، وعلى شعوب الدول الإسلامية والدول الأخرى مقاطعة المنتجات الصهيونية وأن تتدفق إلى الساحات للقيام بدورها من أجل دفع مسؤولي دولها على وضع حد لهذه المظالم، ومن أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار الدائم في غزة، يجب على الجهات الفاعلة الدولية والدول ممارسة الضغط اللازم على نظام الاحتلال الصهيوني، وبموجب القرار المتخذ، ينبغي البدء فوراً بعملية انسحاب المحتلين من غزة المحتلة، وعودة النازحين المسلمين إلى مدنهم، وفتح الممر الإنساني، وإعادة إعمار المدن المدمرة".

ولفت "أوروجلو" الانتباه إلى أن الأطفال يموتون من الجوع في غزة، وقال: "يجب ممارسة الضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية على النظام الصهيوني الإرهابي لإنهاء الأزمة الإنسانية وفتح معبر رفح الحدودي، نسأل الله تعالى أن يجعل قضية القدس والأقصى سببا لوحدة الأمة، وأن يجعل كل خطوة في هذه القضية مثمرة وفعالة". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir