في يومه الـ 263.. أبرز العدوان الصهيوني الدامي على غزة
استمر نظام الاحتلال الصهيوني الدموي بارتكابه المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ263 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 263 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الثلاثاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بعدما قصفت منزلا على رؤوس ساكنيه ما أدى إلى 15 شهيدًا غالبيتهم لايزالون تحت الأنقاض.
وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال -صباح الثلاثاء- مجموعة من المدنيين على مفترق بالميرا في شارع الوحدة.
وأعلن الدفاع المدني بمحافظة غزة أن طواقمه تعاملت مع ثلاثة استهدافات (مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة الدرج، ومدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ومنزلا لعائلة الزميلي بحي الشجاعية) حيث انتشلت الطواقم 13 شهيد وعدد من الجرحى.
فقد قصف طيران الاحتلال منزلا بجوار مسجد علي قرب سوق الخضرة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وانتشل الدفاع المدني امرأتين شهيدتين وعدد من الإصابات جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة "الزميلي" في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقصفت مدفعي بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
ووصل أكثر من 10 شهداء أشلاء أطفال ونساء من عائلة أبو سعادة وعائلة الفيومي من داخل مدرسة عبد الفتاح حمود بمنطقة الدرج وسط مدينة غزة إلى المستشفى المعمداني بعد مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال
واضطر مئات السكان لإخلاء منازلهم في الحي النمساوي في خانيونس نتيجة تهديدات الاحتلال بقصفها، وشن طيران الاحتلال غارة استهدفت وسط رفح تزامناً مع إطلاق نار من آليات الاحتلال في محور التوغل. (İLKHA)