الأمم المتحدة تحذر من تداعيات أزمة السودان على دول الجوار
حذر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، السبت، من تزايد تداعيات أزمة السودان على البلدان المجاورة، مع هجرة أكثر من مليوني شخص خارج البلاد، وخاصة نحو دولتي تشاد وجنوب السودان.
جاء في منشور على حساب برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، عبر منصة "إكس" حول استمرار الأزمة في السودان، التحذير من تداعيات أزمة السودان على دول الجوار.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي أنه مع استمرار أزمة السودان نزح أكثر من مليوني شخص بسبب الحرب إلى خارج البلاد، وأكثر من نصفهم يعيشون في تشاد وجنوب السودان، وهما البلدان اللذان يعانيان بالفعل من ارتفاع معدلات الجوع.
وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فيليبو غراندي"، الأربعاء، في تصريح صحفي، من أنه من دون جهود السلام المتضافرة سوف يفر مزيد من الأشخاص من الحرب في السودان نحو الدول المجاورة.
وفي ختام زيارته الثانية إلى السودان منذ اندلاع الحرب هناك العام الماضي، أكد "غراندي" أن مستوى المعاناة بالسودان غير مقبول، كما حذر من أن مجاعة رهيبة تلوح في الأفق وأن الفيضانات الشديدة ستعيق قريبا تسليم المساعدات بشكل أكبر.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان حربا ضد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد. (İLKHA)