بسبب المستقبل الغامض للاحتلال..أصحاب رؤوس الأموال ينسحبون من تل أبيب
شهدت الآونة الأخيرة انسحاب واسع لأصحاب رؤوس الأموال الصهاينة من تل أبيب المحتلة بسبب المستقبل الغامض للاحتلال.
استمرت حرب الصهاينة والجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني المحتل بحق الفلسطينيين في غزة ؛ وتزايدت الهجرة وهروب رؤوس الأموال من الأراضي المحتلة بمعدل غير مسبوق، لدرجة أن الأبحاث تظهر أنه في عام 2023، زادت محاولات المستثمرين للانسحاب من الأراضي المحتلة بنسبة 232%.
وأفادت التقارير بأنه لم تعد تل أبيب من بين العشرة الأوائل في العالم الجاذبة للمستثمرين والمهاجرين المليونيرات، وهذه هي المرة الأولى في العقود القليلة الماضية.
وفي هذا السياق، أفادت التقارير أن الحرب المستمرة لم تدمر صورة النظام الصهيوني كمكان آمن للاستثمار فحسب، بل أصبحت أيضًا تشكل تهديدًا لنجاحه الاقتصادي.
وأشار كبير مستشاري عملاء هذه الشركة البريطانية في الأراضي المحتلة "داني ماركوني" إلى العزلة الدولية المتزايدة لنظام الاحتلال بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة، وقال: "إن استمرار الحرب زاد من مخاوف المستوطنون الأثرياء الذين لديهم أعمال تجارية ومصالح أخرى في الخارج، ومع استمرار الحرب في غزة، فإن قطع بعض الدول علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب يمكن أن يجعل السفر بجواز سفر صهيوني صعباً وخطيراً على نحو متزايد؛ كما أصبحت تحركات واتصالات الصهاينة خطيرة الآن".
ووصف كبير المستشارين في شركة "هينلي آند بارتنرز" خروج النظام الصهيوني من قائمة أفضل 10 وجهات للمليونيرات بالزلزال.
واستشهد أكثر من 37 ألف فلسطيني وأصيب الآلاف في الحرب التي يشنها الكيان المحتل ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة. (İLKHA)