أدلت وزيرة الخزانة الأميركية "جانيت يلين" بتصريحات حول الوفيات الناجمة عن المخدرات في البلاد في مؤتمر صحفي في أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا.

وذكرت يلين أن أكثر من مليون شخص لقوا حتفهم بسبب جرعات زائدة من المخدرات في الولايات المتحدة منذ عام 2000. وأضافت: "يُذكر أن مئات الآلاف من الأمريكيين قد يموتون بسبب جرعات زائدة من المخدرات بحلول نهاية هذا العقد، ويشكل "الفنتانيل" وغيره من المواد الأفيونية الاصطناعية الخطر الأكبر". يذكر أن الوفيات المرتبطة بـ"الفنتانيل" زادت في جورجيا بنسبة تزيد عن 200 بالمائة بين عامي 2019 و2021، وذلك بسبب الجرعات الزائدة من الكحول.

وقالت يلين: "إن هذا الوضع يمثل خطراً فادحاً ولا يمكن توقع عدد الضحايا"، وأشارت إلى أن العديد من العائلات والمجتمعات في البلاد فقدت أحباءها بسبب المواد الأفيونية.

وأضافت يلين: "في حين أن هذه أولاً وقبل كل شيء خسارة لحياة انسان مفجعة، فهي أيضا خسارة لاقتصادنا؛ حيث تقدر اللجنة الاقتصادية المشتركة الأمريكية أن كارثة المواد الأفيونية كلفت أمريكا ما يقرب من 1.5 تريليون دولار في عام 2020، وفي عام 2023، أفادت المراكز الفيدرالية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن معدل الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من مسكن الفنتانيل الأفيوني الاصطناعي المستورد من المكسيك تضاعف أربع مرات تقريبًا بين عامي 2016 و2021".

وتواجه الولايات المتحدة كارثة ووباءً أفيونيًا واسع النطاق يقتل ما يقرب من 100 ألف شخص سنويًا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض. (İLKHA)