الاحتلال يعترف بمقتل 21 من ضباطه وجنوده في غزة منذ بداية حزيران
اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني بمقتل 21 ضابطا وجنديا منذ بداية حزيران الجاري وحتى اليوم.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بعدوانه الدامي على قطاع غزة، والمستمر منذ 258 على التوالي وسط اشتباكات عنيفة مع فصائل المقاومة الإسلامية.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن جندي الاحتياط (سمادجا وسعاديا) من لواء ألكسندروني قتلا نتيجة إطلاق كتائب المقاومة (حماس) قذائف هاون من حي الزيتون بمدينة غزة، باتجاه محور نيتساريم وسط قطاع غزة، الذي يسيطر عليه اللواء.
ووفقا لجيش الاحتلال فقد قتل 20 جنديا منذ بداية شهر حزيران الجاري وحتى اليوم، بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكان الجيش الصهيوني أعلن أول أمس الأربعاء أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 662 ضابطا وجنديا، أما عدد الجرحى فوصل إلى 3866 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم 582 جروحهم خطيرة، ولا يزال 239 عسكريا يخضعون للعلاج إثر إصابتهم في معارك غزة.
وجاءت اعترافات الاحتلال على النحو الآتي:
21 حزيران: مقتل جنديين جراء إطلاق قذائف هاون وسط قطاع غزة
16 حزيران: مقتل جندي خلال المعارك في رفح.
15 حزيران: مقتل 8 جنود في تفجير ناقلة جند في رفح.
15 حزيران: مقتل جنديين في تفجير عبوة ناسفة في دبابة وسط قطاع غزة.
15 حزيران: مقتل جندي متأثرًا بإصابته في تفجير مبنى مفخخ في رفح يوم 10 يونيو.
10 حزيران: مقتل 4 جنود في كمين بمبنى مفخخ وسط رفح.
8 حزيران: مقتل ضابط في وحدة اليمام الخاصة خلال عملية تحرير الأسرى الأربعة من منطقة النصيرات.
6 حزيران: مقتل جندي في اشتباك مسلح خلف الخطوط من رفح.
5 حزيران: مقتل جندي في هجوم بمسيّرة أطلقها حزب الله على تجمع جنود في حرفيش.
وتؤكد مصادر المقاومة وتسريبات الاحتلال أن العدد الحقيقي لقتلى الاحتلال وإصاباته وخسائره أكبر بكثير مما يعلن. (İLKHA)