مقتل جنديين للاحتلال الصهيوني بقصف مقاومين لمحور نيتساريم
أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي جديدين، خلال المعارك قطاع غزّة، الأمر الذي يرفع عدد قتلاه إلى 664 منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أقرّ جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، بمقتل ضابط وجندي، وإصابة 5 آخرين من بينهم ثلاثة بجراح خطيرة في معارك قطاع غزة، الأمر الذي يرفع عدد قتلاه إلى 664 بين ضابط وجندي منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال جيش الاحتلال: "إن القتلى هم من الكتيبة 9203 التابعة للواء الإسكندروني ومقرّها تل أبيب".
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: "إن القتيلين يحملان رتبة رقيب أول، وهما يتبعان اللواء الثالث، أو ما يعرف بلواء الأسكندروني"، وهو أحد ألوية الاحتياط المقاتلة في جيش الاحتلال، والمتمركز في محور نيتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبات نقطة استنزاف للجيش.
وأشار الناطق باسم الجيش، إلى أن 3 جنود من اللواء ذاته، أصيبوا في القصف، ونقلوا إلى المستشفيات في حالة حرجة.
وكانت القسام، قالت في بلاغ عسكري أمس الخميس: "إنها قصفت موقع قيادة وتحكم للاحتلال، شرق حي الزيتون بمدينة غزة، بقذائف هاون من العيار الثقيل، وحققت إصابات مباشرة في صفوفه، ورصد المقاتلون هبوط طائرتي بلاك هوك ويسعور لإخلاء القتلى والجرحى.
والقتيلان هما، الرقيب أول "سعدية يعقوب درعي" والرقيب أول "عومير سامادجا"، وهو نجل بطل العالم السابق في الجودو، والحاصل على برونزية أولمبياد برشلونة عام 1992، والمدرب الحالي لمنتخب الاحتلال للجودو.
وقال الاحتلال: "إن جنديين من جنود الاحتياط، من اللواء 401، أصيبا بجروح خطيرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع على دبابة للاحتلال، في حي الشابورة برفح".
وأمس، نفّذت المقاومة الفلسطينية كميناً استهدف قوة صهيونية مدرعة، بعبوة جرى زرعها تحت طريق مرورها بعد عمليات رصد، استمرّت أيام عدّة، في شارع البحر، جنوبي حي تل السلطان، غربي مدينة رفح.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها لقوات الاحتلال المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أعلن جيش الاحتلال، أمس الخميس، إصابة 6 من جنوده، خلال 24 ساعة الماضية، في قطاع غزّة.
كما بيّن جيش الاحتلال إصابة 3860 عسكرياً منذ بداية الحرب، من بينهم 1947 أُصيبوا منذ بداية المعارك البرية في قطاع غزّة.
وقبل ذلك، كشفت وزارة الأمن الصهيونية أنّ عدد الجنود المعوّقين، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذين يعالَجون في قسم إعادة التأهيل، تتجاوز 70 ألفًا للمرّة الأولى، بعد انضمام 8663 جريحاً.
وأظهرت بيانات المؤتمر الطبي الصهيوني أنّه يتم إدخال أكثر من 1000 جريح كل شهر، من أجل العلاج في أقسام إعادة التأهيل، وأنّ 35% من المعوّقين في جيش الاحتلال يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة. (İLKHA)