• DOLAR 32.591
  • EURO 35.024
  • ALTIN 2435.875
  • ...
خبراء أمميون: قوات الدعم السريع تستخدم جمهورية أفريقيا الوسطى خط إمداد لتجنيد مقاتلين جدد
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أكد خبراء في الأمم المتحدة، بأن قوات الدعم السريع تستخدم جمهورية أفريقيا الوسطى خط إمداد لتجنيد مقاتلين جدد، مبدين قلقهم بشأن تداعيات الحرب الدائرة في السودان على جارته.

وأشار تقرير للجنة الخبراء الذين كلفهم مجلس الأمن الدولي مراقبة نظام العقوبات في أفريقيا الوسطى إلى أنّ النزاع العسكري في السودان كانت له تداعيات كبيرة على الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وتطرق التقرير، الذي نشر أمس الجمعة، خصوصًا إلى الوضع الإنساني، متحدثًا عن تدفق آلاف اللاجئين السودانيين، فضلًا عن توغلات في أراضي إفريقيا الوسطى من جانب طرفي النزاع في السودان والغارات الجوية التي نفذها الجيش السوداني في محيط معبر أم دافوق الحدودي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

وحذّر الخبراء من أن هذا الأمر ما زال يشكل تهديدًا لأمن المدنيين ويعوق الأنشطة الإنسانية في المنطقة.

ولفت التقرير إلى أن قوات الدعم السريع تستخدم منطقة أم دافوق على الجانب الآخر من الحدود مركزًا لوجستيًا رئيسيًا، مشدّدًا على أنّ هذه القوات تتحرك بسهولة عبر الحدود بفضل شبكة أنشئت منذ زمن طويل، كما أكد أيضًا أنّ قوات الدعم السريع جنّدت عناصر في صفوف جماعات مسلحة في إفريقيا الوسطى.

ويشتبه الخبراء في أن جماعات مسلحة تابعة للمعارضة في أفريقيا الوسطى جنّدت عناصر لإرسالهم إلى القتال في السودان تحت راية (قوات الدعم السريع) وفي أنها أرسلت أيضًا بعضًا من أفرادها للقتال.

وأشار الخبراء خصوصًا إلى أنّ الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى شاركت اعتبارًا من آب/ أغسطس 2023 في القتال الدائر في السودان، مؤكدين أن هذه الجماعة المسلّحة وغيرها لا تزال قادرة على المرور بكل حرية من السودان إلى جمهورية أفريقيا الوسطى واستخدام الأراضي السودانية لشن هجمات في ولاية فاكاغا في أفريقيا الوسطى.

ودعا الخبراء سلطات أفريقيا الوسطى إلى مكافحة عودة تهريب الأسلحة من البلدان المجاورة، وإلى مكافحة تسلل مقاتلين أجانب إلى أفريقيا الوسطى وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا على المدى الطويل للمنطقة.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة "محمد حمدان دقلو" (حميدتي) حربًا خلّفت نحو آلاف القتلى وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir