استشهدت امرأتان وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، جراء غارة صهيونية على بلدة جناتا، جنوبي لبنان.

يأتي ذلك على وقع ارتفاع حدة التصعيد بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الصهيوني، التي وصلت إلى ذروتها أمس الخميس، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه المناطق المحتلة رداً على اغتيال القيادي الكبير في الحزب طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب) بغارة للاحتلال استهدفت قرية جويّا الجنوبية، فيما تتحذر الولايات المتحدة من تحول التصعيد جنوبي لبنان إلى حرب شاملة.

واعتبر جيش الاحتلال أن هجوم حزب الله بالصواريخ والمسيّرات، ظهر أمس الخميس، هو الأكبر الذي ينفذه الحزب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنّ الحزب أطلق تسع طائرات مسيرة متفجرة على قواعد مختلفة في الشمال خلال دقائق.

وأمس الخميس، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي كبير قوله: "إنّ الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من أنّ الأعمال القتالية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قد تتصاعد إلى حرب شاملة، مضيفاً أنّ هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة وأن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافياً". (İLKHA)