• DOLAR 34.447
  • EURO 36.303
  • ALTIN 2837.002
  • ...
مجلس الأمن يتبنّى قراراً يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصار الفاشر في السودان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تبنّى مجلس الأمن الدولي بأغلبية 14 صوتاً، وامتناع روسيا عن التصويت، "القرار 2736"، والذي أعدته المملكة المتحدة، والذي يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصار مدينة الفاشر بولاية الجزيرة السودانية.

وينص القرار أيضاً على الوقف الفوري للقتال والتصعيد في الفاشر ومحيطها، وفتح معبر "أدريه" الحدودي مع التشاد، وانسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون أمن المدنيين بدون تمييز بين القوات الحكومية والميليشيات.

كما يطالب القرار جميع الأطراف بالسماح للمدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر بالخروج من المدينة بما ينسجم مع القانون الدولي.

ووفق القرار الدولي، يُطلب من الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، تقديم توصيات لتعزيز حماية المدنيين في السودان.

كما يدعو مشروع القرار الجديد الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية، في وقت تهدد فيه المجاعة ملايين السودانيين.

كما يحضّ القرار جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج النزاع وعدم الاستقرار ويطالب باحترام حظر الأسلحة.

وقالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة باربرا وودورد: "إن تبني هذا القرار يوجه رسالة واضحة"، لافتة إلى أن غايته المساعدة في ضمان وقف موضعي لإطلاق النار حول الفاشر وتأمين ظروف أوسع دعما لنزع فتيل التصعيد في البلاد وإنقاذ أرواح.

من جهته، قدّم المستشار في بعثة السودان لدى الأمم المتحدة "عمار محمد محمود محمد"، اعتراضاً على مسألة إدخال المعونات عبر معبر أدريه مع التشاد.

وقال: "إنه من المستغرب استخدام هذا الطريق الذي تصل تكلفته ثلاثة أضعاف تكلفة إدخال المعونات عبر مرفأ بورتسودان".

وفي كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، أشار محمود محمد إلى أن المواد الغذائية وافرة في السودان ويمكن شراؤها محلياً بتكلفة أقل بكثير وتوزيعها.

وأضاف: "إن مساهمات المانحين متدنية للغاية، فهي تقتصر على 16% من مستوى النداء الدولي المطلوب"، مستغرباً عدم حصول السودانيين في الخارج على الحد المطلوب من المعونات.

والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيًا عن القتال منذ فترة طويلة.

وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع في غرب السودان المهدد بالمجاعة، لكن في 10 أيار/ مايو اندلع قتال عنيف ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد مثير للقلق في النزاع بحسب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش". (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir