جيش الاحتلال يحرق الأراضي اللبنانية باستخدام سلاحًا بدائيًا يشبه المنجنيق
يواصل جيش الاحتلال اعتداءاته على الأراضي اللبنانية وحرق الأراضي الزراعية عبر استخدام أداة تشبه المنجنيق كما في العصور الوسطى، بحسب ما نشرت وسائل إعلام عبرية.
تحدّثت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن استخدام جيش الاحتلال سلاحاً من العصور الوسطى، وذلك لتنفيذ عملياته ضد الأراضي الزراعية جنوبي لبنان.
وفي التفاصيل، فقد سمحت الرقابة العسكرية بنشر أنّ جيش الاحتلال يستخدم أداة تشبه المنجنيق، (سلاح معروف من العصور الوسطى)، وذلك لتنفيذ عمليات كشف بإشعال حرائق في جنوب لبنان"، وفق ما أفادت "القناة الـ 12" العبرية.
وبحسب فيديو انتشر في مواقع التواصل، ظهر جنود صهاينة وهم يقومون بإشعال كرة نارية وإرسالها بأداة المنجنيق إلى ما هو أبعد من السياج بشكل ميكانيكي، ضمن اعتداءاتهم على الأراضي اللبنانية.
والكشف هو مصطلح لجيش الاحتلال يصف الإجراء الذي يكشف فيه عن طرق إزالة العوائق والأشياء التي قد تعيق مجال الرؤية أو العبوات الناسفة أو التموضعات العسكرية، بما في ذلك التعرجات والنباتات والأشجار والبساتين والمباني، وعادةً ما تجري أعمال الكشف هذه باستخدام جرافات مدرعة من طراز D9"، لكن الجيش اختار الطريقة القديمة على الحدود اللبنانية"، بحسب "القناة الـ 12".
وقد خلّفت الاعتداءات الصهيونية على جنوبي لبنان أضراراً جسيمة على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبساتين الخضراء.
وفي السياق نفسه، صرح رئيس حزب صهيوني، في وقت سابق اليوم الخميس، بأنه ليس من المناسب الدخول في حرب طويلة أخرى في الشمال أمام حزب الله اللبناني.
ونقلت الإذاعة العبرية عن الجنرال "يائير غولان"، رئيس حزب العمل، معارضته لفتح جبهة حرب جديدة وطويلة أمام حزب الله في الشمال، بدعوى أنه ليس من المناسب الآن فتح تلك الجبهة خلال الحرب على قطاع غزة.
وأوضح يائير غولان، الذي شغل منصب نائب سابق لرئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال، أنه من الصعب والمؤلم قول ذلك، لكن هذا هو الوضع الحالي لإسرائيل.
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن، مساء أمس الأربعاء، عن استهدافه لعشرات المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وكانت صحيفة "هاآرتس" العبرية أكدت أن جيش الاحتلال، يصعّد من عملياته العسكرية في لبنان، باغتيال قيادات ومسؤولين في حزب الله، دون تحديد استراتيجية واضحة.
وأوضحت الصحيفة أن الحرب على قطاع غزة مستمرة دون توقف وبلا هدف محدد، وأن الشمال قد ينحدر إلى حرب شاملة، خاصة في ظل تواصل سقوط قيادات ومسؤولين لحزب الله على يد جيش الاحتلال. (İLKHA)