أكثر من 160 صاروخًا من لبنان على مواقع للاحتلال شمال الأراضي المحتلة
أعلن حزب الله اللبناني استهداف عدة مواقع للاحتلال ومصنعاً للصناعات العسكرية، وذلك في إطار العمليات الداعمة لغزة ورداً على العدوان الصهيوني على بلدة جويّا الجنوبية واستشهاد قيادي بارز للحزب.
أعلن حزب الله اللبناني تنفيذه عدّة عمليات في إطار الجبهة المساندة لغزة مقاومة وشعباً، وفي إطار الرد على الاعتداءات الصهيونية على القرى اللبنانية، وخصوصاً الاغتيال الذي نفذه الاحتلال في بلدة جويّا، أمس الثلاثاء، وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء بينهم قيادي بارز.
حزب الله وفي سلسلة بيانات متتالية، أعلن استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
كما أعلن حزب الله في بيان منفصل استهداف مصنع "بلاسان" للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الآليات والمركبات لصالح جيش الاحتلال في مستوطنة سعسع بالصواريخ الموجهة وأصابوه إصابة مباشرة.
وقصف حزب الله مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم بعشرات صواريخ الكاتيوشا، والمقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في "عميعاد" بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
واستهدف حزب الله مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.
وأعلن الحزب أيضًا استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، و موقع راميا، وموقع الراهب، إضافة لثكنة زرعيت بقذائف المدفعية.
وأشار الحزب في بياناته أن العمليات تأتي في إطار الدعم للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال الصهيوني في بلدة جويّا وإصابة مدنيين.
من جهتها، أقرّت إذاعة جيش الاحتلال بإطلاق وابل من أكثر من 100 صاروخ من جنوبي لبنان نحو الجليل، وفي وقتٍ لاحق تحدث الإعلام العبري تسجيل صليات بأكثر من 200 صاروخ أُطلقت في اتجاه مستوطنات الشمال خلال الساعة الماضية.
وأكّدت وسائل إعلام عبرية أنّ الرشقات الصاروخية لا تتوقف من جنوبي لبنان في اتجاه الشمال، موضحةً أنّ صليات الصواريخ التي أُطلقت من لبنان هي الأكبر منذ بدء الحرب من ناحية العدد والنوع.
وتحدث الإعلام العبري عن دوي صفارات الإنذار في أكثر من 32 مستوطنة، وأن أصداء الانفجارات تسمع جيداً في طبريا وصفد ومحيطها وفي عدد كبير من مستوطنات الجليل، كذلك أكّد سماع صوت انفجارات في حيفا وعكا و"هكريوت".
وأشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أنّ هذه المرة الأولى منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر التي تدوي صفارات الإنذار في طبريا، مؤكّدةً استهداف مصنع للأسلحة في "سعسع" في الجليل الأعلى بشكلٍ مباشر.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية تسجيل إصابة مباشرة في شركة "رفائيل" العسكرية (سلطة تطوير الوسائل القتالية) من قبل حزب الله.
كذلك، أفادت وسائل إعلام صهيونية بسقوط صاروخ في قاعدة لجيش الاحتلال قرب جبل "ميرون"، وبإطلاق صلية صواريخ كبيرة جداً في اتجاه "ميرون"، مشيرة إلى سماع دوي صفارات الإنذار للمرة الأولى في "بيت جان".
وأعلن "جيش" الاحتلال، عن رصده إطلاق نحو 70 صاروخاً في صلية الصواريخ الأخيرة في اتجاه "ميرون" والجليل الغربي، وأكّد الإعلام العبري اندلاع حريق ضخم في منطقة "كاحال" من جراء سقوط صواريخ.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى انقطاع الكهرباء في أماكن كثيرة في صفد من جراء صلية الصواريخ الأخيرة التي أطلقها حزب الله.
هذا ودعا مجلس "ماروم الجليل" الإقليمي، المستوطنين في الشمال للبقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر، فيما أكّد الإعلام الصهيوني أنّه تم الطلب من سكان البلدات التي تبعد 10 كيلومترات من الحدود اللبنانية دخول الملاجئ وعدم مغادرتها. (İLKHA)