ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني اليوم السبت مجزرةً جديدة في مخيم النصيرات، بحجة إنقاذ 4 أسرى، وقام بتنفيذ هجوم باستخدام ما يسمى رصيف المساعدات الإنسانية الذي بنته الولايات المتحدة في قطاع غزة كقاعدة.

وأعرب المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" اليمنيّة، عن إدانتها بشدّة "المجزرة الجديدة للعدو الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الّتي خلّفت أكثر من 80 شهيدًا وعشرات الجرحى"، مشيرًا إلى أنّ "المجزرة بحقّ المدنيّين، تأتي بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة إدراج حكومة العدو في قائمة العار الخاصّة بقتلة الأطفال".

ولفت في بيان، إلى أنّ "مجزرة النّصيرات تؤكّد أنّ كيان الاحتلال مجرّد عصابة إجراميّة مارقة، ليس لها علاقة بحقوق الإنسان أو القانون الدولي"، مركّزًا على أنّ "المجزرة المروّعة تتزامن مع مبادرة التضّليل الأميركية، لمنح العدو المزيد من الوقت لارتكاب الجرائم بدعم أميركي واضح".

وشدّد المكتب على أنّ "الإمعان في القتل والتوحّش، لا يمكن أن يثني المقاومة الفلسطينيّة أو يدفعها للمساومة والتّنازل عن الحقوق المشروعة للفلسطينيّين"، مبيّنًا أنّ "هذا التّصعيد يأتي فيما أغلب الحكومات العربيّة والإسلاميّة متمادية في خضوعها وخنوعها وخذلانها". وأكّد أنّ "على الشّعوب الحرّة أن تواصل دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، حتّى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وأهلها". (İLKHA)