الأستاذ عبد الله أصلان: تكلفة القمع ستكون باهظة جداً!
أكد الأستاذ عبد الله أصلان أن حالة الجنون التي وصل إليها الصهاينة من قتل للأطفال و النساء، سببها يأسهم من تحقيق أي شيء يُذكر، لكن العالم عرف حقيقتهم و لن تذهب دماء الأطفال بلا عقاي في الدنيا قبل الآخرة.
جاء في مقالة للأستاذ عبد الله أصلان تحدّث فيها عن الثمن الذي سيدفعه الصّهاينة:
فيما يتعلق بما يحدث في فلسطين، غزة، ورفح، قد تم قول كل ما ينبغي قوله، فقد أظهرت الأشهر الأخيرة أن الصهاينة الذين يُظهرون وحشية لا مثيل لها لا يفهمون سوى لغة القوة.
فالصهاينة الذين لا يلتزمون حتى باتفاق وقف إطلاق النار الذي عرضته الولايات المتحدة، هناك طريقة واحدة للتواصل معهم، وهي استخدام القوة.
معظم المسؤولين الغربيين لم ولن يستطيعوا الالتزام بالقيم التي تم تسويقها على أنها "قيم الغرب" .
قتل النساء والأطفال، واستهداف المستشفيات والمدارس والمؤسسات الإغاثية قد أصبح شيئًا عاديًا، ومعظم المسؤولين الغربيين ما زالوا يصمتون أو يؤيدون هذه الأعمال الوحشية.
ستُسبّب ردود الفعل الأخلاقية للمدنيين الغربيين ضغطًا على الحكومات وستؤثر على الانتخابات القريبة.
ببطء، بدأت الحقيقة التي ستغير توازن القوى في العالم بخصوص القدس والمسجد الأقصى تظهر.
ويتزايد عدد الدول التي تعترف بفلسطين كدولة يوماً بعد يوم. فبعد إسبانيا والنرويج وإيرلندا، اعترفت سلوفينيا رسميًا بفلسطين. وبذلك ارتفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين في الأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضواً إلى 147 دولة.
مع تزايد عدد الدول التي تعترف بفلسطين كدولة، سيزداد عدد الدول التي ستتخذ قرارات قانونية بشأن الصهاينة القَتَلة.
ستكون الحياة صعبة جدًا على الصهاينة القَتَلة، وسيواجهون "خطر الاعتقال" في كل مكان يذهبون إليه.
لن يذهب دم الأبرياء الذي سُفك سدىً، وستقيّد أعمال القَتلة في كل أنحاء العالم.
الصهاينة الآن في حالة من الارتباك حيال ما يجب عليهم القيام به. يعتقدون، بدافع اليأس، أنهم سيتمكنون من السيطرة على الأمور عن طريق قتل الأطفال والنساء.
لقد قابلت هؤلاء المستبدين، ردود فعل من ذوي الضمائر حية في حميع انحاء العالم، مما يشير إلى أن نهايتهم قريبة، لا يمكن لهؤلاء الدمويين التغلب على العالم من خلال هذه الهجمات.
أمام ردود الفعل من الشعوب، سيضطرون إما لتغيير سياستهم أو تغيير حكوماتهم، في المجمل ستصبح مهمة الاحتلال الإسرائيلي أكثر صعوبة من ذي قبل.
منذ 7 أكتوبر 2023، قتلوا 36586 شخصًا وجرحوا 83074 آخرين. في الأيام القليلة الماضية فقط، قتلوا أكثر من 80 مظلومًا.
هذا كثير للغاية! إن تكلفة القمع الذي يمارسه الصهاينة ستكون باهظة للغاية. ولا تتصوروا أن الجريمة التي اُرتكبت سوف تُنسى بهذه السرعة بعد وقف إطلاق النار.
هذه الجراح لن تُنسى لأجيال عديدة، وسينمو كل فلسطيني بنار الانتقام.
باختصار؛ سيختبر الظالمون جحيمي الدنيا و الآخرة، كونو موقنين بذلك.(İLKHA)